نام کتاب : نظرة في كتاب الفصل في الملل نویسنده : الشيخ الأميني جلد : 1 صفحه : 39
وعلم الهدى الشريف المرتضى [1] الذي اعترف له الرجل بنفسه بذلك ، وليس بمتفرد عن قومه في رأيه كما حسبه المغفل ، وشيخ الطائفة الطوسي في التبيان [2] ، وأمين الإسلام الطبرسي في مجمع البيان [3] ، وغيرهم . فهؤلاء أعلام الإمامية وحملة علومهم ، الكالئين لنواميسهم وعقائدهم قديما وحديثا ، يوقفونك على مين الرجل فيما يقول ، وهذه فرق الشيعة - وفي مقدمهم الإمامية - مجمعة على أن ما بين الدفتين هو ذلك الكتاب الذي لا ريب فيه ، وهو المحكوم بأحكامه ليس إلا . وإن دارت بين شدقي أحد من الشيعة كلمة التحريف ، فهو يريد التأويل بالباطل بتحريف الكلم عن مواضعه ، لا الزيادة والنقيصة ، ولا تبديل حرف بحرف ، كما يقول التحريف بهذا المعنى هو وقومه ويرمون به الشيعة كما مر ص 80 . 4 - قال : من الإمامية من يجيز نكاح تسع
[1] قاله في رسالته الجوابية الأولى عن المسائل الطرابلسيات ، كما حكاه عنه الطبرسي في مجمع البيان 1 : 15 . [2] التبيان 1 : 3 . [3] مجمع البيان 1 : 15 .
39
نام کتاب : نظرة في كتاب الفصل في الملل نویسنده : الشيخ الأميني جلد : 1 صفحه : 39