نام کتاب : نظرة في كتاب الفصل في الملل نویسنده : الشيخ الأميني جلد : 1 صفحه : 38
وعمر بن الخطاب وحبر الأمة ابن عباس ونظرائهم ، فالمرجع فيه زملاء الرجل وعلماء مذهبه . 3 - قال : من قول الإمامية كلها قديما وحديثا : إن القرآن مبدل زيد فيه ما ليس منه ، ونقص منه كثير ، وبدل منه كثير ، حاشا علي بن الحسن [1] بن موسى بن محمد ، وكان إماميا يظاهر بالاعتزال مع ذلك ، فإنه كان ينكر هذا القول ويكفر من قاله [2] . ج - ليت هذا المجترئ أشار إلى مصدر فريته من كتاب للشيعة موثوق به ، أو حكاية عن عالم من علمائهم تقيم له الجامعة وزنا ، أو طالب من رواد علومهم ولو لم يعرفه أكثرهم ، بل نتنازل معه إلى قول جاهل من جهالهم ، أو قروي من بسطائهم ، أو ثرثار كمثل هذا الرجل يرمي القول على عواهنه . لكن القارئ إذا فحص ونقب لا يجد في طليعة الإمامية إلا نفاة هذه الفرية ، كالشيخ الصدوق في عقائده [3] والشيخ المفيد [4] ،
[1] كذا في الفصل والمحكي عنه في كتب العامة ، والصحيح : علي بن الحسين ، وهو الشريف علم الهدى المرتضى المؤلف . [2] الفصل في الملل والأهواء والنحل 4 : 181 . [3] إعتقادات الإمامية : 93 - 94 . [4] أوائل المقالات : 54 - 56 .
38
نام کتاب : نظرة في كتاب الفصل في الملل نویسنده : الشيخ الأميني جلد : 1 صفحه : 38