نام کتاب : نظرة في كتاب الفصل في الملل نویسنده : الشيخ الأميني جلد : 1 صفحه : 30
أجزاء ، والناس جزء واحدا [1] . وكيف كان ( صلى الله عليه وآله ) يقول لما يقضي علي في حياته : الحمد للهالذي جعل الحكمة فينا أهل البيت [2] . وإذا كان علي باب مدينة علم رسول الله وحكمته بالنصوص المتواترة عنه ( 3 ( صلى الله عليه وآله ) فأي أحد يوازيه ؟ ! أو يضاهيه ! ؟ أو يقرب منه في شئ من العلم ؟ ! . وهذا الحديث مما لا شك في صدوره عن مصدر النبوة ، وقد أفرده بتدوين طرقه غير واحد في مؤلفات مستقلة . وبعده ( صلى الله عليه وآله ) عائشة فإنها قالت : علي أعلم الناس بالسنة [4] .
[1] حلية الأولياء 1 : 65 ، أسنى المطالب للحافظ الجزري : 14 المؤلف . [2] أخرجه أحمد في المناقب ، ومحب الدين الطبري في الرياض النضرة 2 : 194 المؤلف . وانظر فضائل علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) لابن حنبل ، الطبعة الحروفية : 137 . ( 3 ) أخرجه كثير من الحفاظ بعدة طرق ، وصححه الطبري ، وابن معين ، والحاكم ، والخطيب البغدادي ، والسيوطي وغيرهم المؤلف . وانظر الرياض النضرة 3 : 159 ، مستدرك الصحيحين 3 : 126 ، تأريخ بغداد 2 : 377 و 4 : 348 و 7 : 173 و 11 : 204 - 205 ، الجامع الصغير 1 : 415 / 2705 . [4] الإستيعاب بهامش الإصابة 3 : 40 ، الرياض النضرة 2 : 193 ، المناقب للخوارزمي : 54 ، الصواعق المحرقة : 76 ، تأريخ الخلفاء للسيوطي : 115 المؤلف .
30
نام کتاب : نظرة في كتاب الفصل في الملل نویسنده : الشيخ الأميني جلد : 1 صفحه : 30