نام کتاب : نظرة عابرة إلى الصحاح الستة نویسنده : عبد الصمد شاكر جلد : 1 صفحه : 344
أقول : لا أدري كيف نسي عاجلا أمر النبي بضرب عنقه حيث ادعى الخلافة بعد بيعة الناس لعلي . ثم الحديث يدل على فسق معاوية . ( 633 ) عن سلمة بن يزيد : . . . . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : اسمعوا وأطيعوا ، فإنما عليهم ما حملوا وعليكم ما حملتم ( 1 ) . ( 634 ) عن حذيفة : . . . يكون بعدي أئمة لا يهتدون بهداي ولا يستنون بسنتي ، وسيقوم فيهم رجال قلوبهم قلوب الشياطين في جثمان إنس قال : قلت : كيف أصنع يا رسول الله إن أدركت ذلك الزمان ؟ قال : تسمع وتطيع للأمير ، وإن ضرب ظهرك وأخذ مالك فاسمع وأطع . ( 635 ) عن أبي هريرة عنه صلى الله عليه وسلم قال : من خرج من الطاعة وفارق الجماعة فمات مات ميتة جاهلية . . . ( 2 ) . ( 636 ) عن ابن عباس عنه صلى الله عليه وسلم : من رآى من أميره شيئا يكرهه فليصبر ، فإنه من فارق الجماعة شبرا فمات فميتة جاهلية ( 3 ) . ( 637 ) عن نافع : جاء عبد الله بن عمر إلى عبد الله بن مطيع حين كان من أمر الحرة ما كان ، زمن يزيد بن معاوية ، فقال : اطرحوا لأبي عبد الرحمن وسادة فقال إني لم آتك لأجلس أتيتك لأحدثك حديثا سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم . . . يقول : من خلع يدا من طاعة لقي الله يوم القيامة لا حجة له ، ومن مات وليس في عنقه بيعة مات ميتة جاهلية ( 4 ) . أقول : هل سمع هذه الأحاديث زعماء حرب الجمل وحرب صفين
( 1 ) صحيح مسلم بشرح النووي 12 : 236 . ( 2 ) صحيح مسلم بشرح النووي 12 : 238 . ( 3 ) صحيح مسلم بشرح النووي 12 : 240 . ( 4 ) صحيح مسلم بشرح النووي 12 : 240 .
344
نام کتاب : نظرة عابرة إلى الصحاح الستة نویسنده : عبد الصمد شاكر جلد : 1 صفحه : 344