نام کتاب : نظرة عابرة إلى الصحاح الستة نویسنده : عبد الصمد شاكر جلد : 1 صفحه : 340
وبسند رابع : لا يزال الإسلام عزيزا إلى اثني عشر خليفة ثم قال كلمة لم أفهمها ، فقلت لأبي : ما قال ؟ فقال : كلهم من قريش وبسند خامس عنه : لا يزال هذا الأمر عزيزا إلى اثني عشر خليفة . . . فقال : كلهم من قريش . وبسند سادس عنه : لا يزال هذا الدين عزيزا منيعا إلى اثني عشر خليفة فقال كلمة صمنيها الناس . . . كلهم من قريش . وبسند سابع . . . سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم جمعة عشية رجم الأسلمي يقول : لا يزال الدين قائما حتى تقوم الساعة أو يكون عليكم اثنا عشر خليفة كلهم من قريش [1] . أفضل الأعمال ( 626 ) عن النعمان بن بشير : كنت عند منبر رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال رجل : ما أبالي أن لا أعمل عملا بعد الإسلام إلا أن أسقي الحاج ، وقال آخر : ما أبالي أن لا أعمل عملا بعد الإسلام إلا أن أعمر المسجد الحرام ، وقال آخر الجهاد في سبيل الله أفضل مما قلتم ، فزجرهم عمر . . . فأنزل الله عز وجل : ( أجعلتم سقاية الحاج وعمارة المسجد الحرام كمن آمن بالله . . . ) ( 2 ) ( 3 ) ؟ . أقول : رواه الشيعة الإمامية بإسناد معتبر وفيه أن هؤلاء الذين حذفت أسماؤهم في هذه الرواية هم : العباس ، وحمزة ، وعلي . والظاهر أن ذكر زجر عمر موضوع ، فإنه لم يصلح لزجر أمثال هؤلاء يومذاك ، وقد يزعم أن حذف أسماء هؤلاء لأجل تضمنها فضيلة لعلي ، فإنه هو الذي ذكر الإيمان
[1] صحيح مسلم بشرح النووي 12 : 202 - 203 . ( 2 ) صحيح مسلم بشرح النووي 13 : 26 . ( 3 ) التوبة 9 : 19 .
340
نام کتاب : نظرة عابرة إلى الصحاح الستة نویسنده : عبد الصمد شاكر جلد : 1 صفحه : 340