responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نظرة عابرة إلى الصحاح الستة نویسنده : عبد الصمد شاكر    جلد : 1  صفحه : 313


ثم يكسل هل عليهما الغسل ؟ وعائشة جالسة ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إني لأفعل ذلك أنا وهذه ثم نغتسل [1] .
أقول : من يعتقد وقار النبي الخاتم يعتقد كذب هذه القصة وأنها من تخيل عائشة التي افتقدت زوجها في شبابها ، فإنه صلى الله عليه وسلم أجل من أن يتكلم بهذه الكلمات ، على أنه مخالف لما مر عن أنس من أنه صلى الله عليه وسلم أعطى قوة ثلاثين ، وأنه يدور على نسائه في الساعة الواحدة كما قصه رواة البخاري .
الأذان لاحظ الأحاديث الواردة في صفة الأذان [2] فإنها متعارضة ومتضاربة أولا وليس فيها الجملة المخترعة ( الصلاة خير من النوم ) ثانيا ويقول أبو هريرة على ذوقه العام : إن الشيطان إذا سمع صوت النداء بالصلاة أحال له ضراط حتى لا يسمع صوته . . .
ولكنه لا ينسبه إلى كيسه بل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم .
حول البسملة وموقف علي ( 570 ) عن أنس بن مالك : صليت خلف النبي صلى الله عليه وسلم وأبي بكر وعمر وعثمان فكانوا يستفتحون بالحمد لله رب العالمين ، لا يذكرون بسم الله الرحمن الرحيم في أول قراءتها ولا في آخرها .
أقول : لا نبحث عن البسملة وهل تجب قراءتها في الصلاة أم لا - وإن كان الحق عندي أنها آية قرآنية في كل سورة قرآنية ، وتجب قراءتها على المصلي ، وتركها عمدا يوجب بطلان الصلاة - وإنما نبحث عن سيرة جمع من الصحابة والرواة وأرباب الصحاح في ترك ذكر علي في عداد الخلفاء ، وهذا الترك عمدي ، وكل من تعمق في الصحاح يعلم أنه لا شأن



[1] صحيح مسلم بشرح النووي 4 : 42 .
[2] صحيح مسلم بشرح النووي 4 : 79 في أول كتاب الصلاة .

313

نام کتاب : نظرة عابرة إلى الصحاح الستة نویسنده : عبد الصمد شاكر    جلد : 1  صفحه : 313
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست