نام کتاب : نظرة عابرة إلى الصحاح الستة نویسنده : عبد الصمد شاكر جلد : 1 صفحه : 311
مريم فيكم وإمامكم منكم [1] . أقول : لأبي هريرة في ذلك ألفاظ مختلفة كعادته في سائر الأحاديث ، وروى أنه عليه السلام ينزل حكما وعادلا ومقسطا ، يكسر الصليب ، ويقتل الخنزير ، ويضع الجزية ، ويفيض المال حتى لا يقبله أحد ! ( 566 ) وعن جابر بن عبد الله يقول : سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول : لا تزال طائفة من أمتي يقاتلون على الحق ظاهرين إلى يوم القيامة . قال : فينزل عيسى بن مريم صلى الله عليه وسلم فيقول أميرهم : تعال صل لنا ، فيقول : لا ، أن بعضكم على بعض أمراء تكرمة الله هذه الأمة ( 2 ) . الرد على الوهابية ( 567 ) عن أبي هريرة : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج إلى المقبرة فقال : السلام عليكم دار قوم مؤمنين وأنا إن شاء الله بكم لاحقون . . . ( 3 ) . أقول : في خطاب الأموات بصيغة التخاطب ( عليكم - بكم ) رد على ما تفوه به الوهابية . المسح على الخفين ( 568 ) عن شريح بن هانئ قال : أتيت عائشة أسألها عن المسح على الخفين ، فقالت : عليك بعلي بن أبي طالب فإنه كان يسافر مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فسألناه فقال : جعل رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاثة أيام ولياليهن للمسافر ، ويوما وليلة للمقيم ( 4 ) . وفي رواية أخرى : فقالت : ائت عليا فإنه أعلم بذلك مني ( 5 ) .
[1] صحيح مسلم بشرح النووي 2 : 193 . ( 2 ) صحيح مسلم بشرح النووي 2 : 194 . ( 3 ) صحيح مسلم بشرح النووي 3 : 140 . ( 4 ) صحيح مسلم بشرح النووي 3 : 175 . ( 5 ) صحيح مسلم بشرح النووي 3 : 175 .
311
نام کتاب : نظرة عابرة إلى الصحاح الستة نویسنده : عبد الصمد شاكر جلد : 1 صفحه : 311