نام کتاب : مناظرات الإمام الصادق ( ع ) نویسنده : الحاج حسين الشاكري جلد : 1 صفحه : 33
قدرته وليعلموا أن البعث حق . وأمات الله ( أرميا ) النبي ( عليه السلام ) الذي نظر إلى خراب بيت المقدس وما حوله حين غزاهم بخت نصر وقال : * ( أنى يحيي هذه الله بعد موتها فأماته الله مئة عام ) * ثم أحياه ونظر إلى أعضائه كيف تلتئم ، وكيف تلبس اللحم ، وإلى مفاصله وعروقه كيف توصل ، فلما استوى قاعدا قال : * ( أعلم أن الله على كل شئ قدير ) * . وأحيا الله قوما خرجوا عن أوطانهم هاربين من الطاعون لا يحصى عددهم ، وأماتهم الله دهرا طويلا حتى بليت عظامهم وتقطعت أوصالهم وصاروا ترابا ، بعث الله - في وقت أحب أن يرى خلقه قدرته - نبيا يقال له : " حزقيل " فدعاهم فاجتمعت أبدانهم ، ورجعت فيهم أرواحهم ، وقاموا كهيئة يوم ماتوا ، لا يفقدون من أعدادهم رجلا ، فعاشوا بعد ذلك دهرا طويلا . وإن الله أمات قوما خرجوا مع موسى ( عليه السلام ) حين توجه إلى الله فقالوا : * ( أرنا الله جهرة ) * ، فأماتهم الله ثم أحياهم . قال الزنديق : فأخبرني عمن قال بتناسخ الأرواح ،
33
نام کتاب : مناظرات الإمام الصادق ( ع ) نویسنده : الحاج حسين الشاكري جلد : 1 صفحه : 33