نام کتاب : من أقطاب الكذابين أحمد بن تيمية الحراني نویسنده : محمد الرضي الرضوي جلد : 1 صفحه : 27
طيبا لا يقصر الصلاة [1] وسوى ذلك مما يشبهه ، وبعث العقد إلى الملك الناصر فأمر بسجن ابن تيمية بالقلعة فسجن بها حتى مات في السجن . وتلوح لنا من أقواله صفتان بارزتان فيه . الأولى : نصبه العداء للإمام علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) ابن عم رسول الله وسيد أهل بيته ، وأبي سبطيه الذي نص الرسول ( صلى الله عليه وآله وسلم ) على أن حبه ايمان وبغضه نفاق ، فقال ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : يا علي لا يحبك الا مؤمن ، ولا يبغضك الا منافق [2] ومع ذلك فقد أنكر حديث مؤاخاة النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) بين صحابته نفيا باتا لتنتفي مؤاخاته ( صلى الله عليه وآله وسلم ) بينه وبين ابن عمه الإمام ( عليه السلام ) . والثانية : توغله في الكذب والافتراء على شيعة الإمام علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) ومواليه ، وله في ذلك مهارة عجيبة . نراه يختلق أكاذيب مضحكة هزيلة ، وينسج أراجيف تافهة سخيفة ، ويعزيها إلى الشيعة كحقائق مسلمة ثابتة لا تقبل الرد والترديد ، فهو بحق من أقطاب الكذابين ، بل امامهم الأوحد ، وزعيمهم الفرد في فنون الكذب ، واختلاق
[1] لأنه يرى أنه عصى الله تعالى في سفره هذا ، فعليه لا يجوز له التقصير في صلاته . [2] أسد الغابة : ج 4 ص 26 الإصابة : ج 3 ص 503 ، الاستيعاب : ج 3 ص 73 ، الفتوحات الاسلامية : ج 2 ص 511 ، شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد : ج 1 ص 4 ط مصر عام 1329 ، علي بن أبي طالب بقية النبوة ، الطبعة الأولى ص 1 و 591 ، سجع الحمام في حكم الامام : ص 6 ، في طريقي إلى التشيع للعلامة الأنطاكي : ص 48 ط عام 1380 ، الإمام علي صوت العدالة الانسانية : ج 4 ، 17 رمضان لجرجي زيدان ص 46 وفيه : ولا يبغضك الا كافر .
27
نام کتاب : من أقطاب الكذابين أحمد بن تيمية الحراني نویسنده : محمد الرضي الرضوي جلد : 1 صفحه : 27