نام کتاب : من أقطاب الكذابين أحمد بن تيمية الحراني نویسنده : محمد الرضي الرضوي جلد : 1 صفحه : 26
والجسمية [1] وحرمة زيارة قبر رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) سيد الأنبياء وخاتم المرسلين ، والاستغاثة به [2] إلى غيرها من فتاوى فاسدة وآراء كاسدة ، وعقائد يبرأ منها المسلمون كافة ، ابتدعها فأضل بها كثيرا من الناس ، تقف على جملة منها . قال ابن بطوطة في رحلته ج 1 ص 58 . . . وكتب عقدا شرعيا على ابن تيمية بأمور منكرة ، منها : ان المطلق بالثلاث في كلمة واحدة لا تلزمه الا طلقة واحدة . ومنها : ان المسافر الذي ينوي بسفره زيارة القبر الشريف زاده الله
[1] قال ابن بطوطة في رحلته ( تحفة النظار في غرائب الأمصار وعجائب الأسفار ) ص 57 طبع مصر عام 1357 مطبعة محمد : فحضرته يوم الجمعة وهو يعظ الناس على منبر الجامع ويذكرهم فكان من جملة كلامه : ان الله ينزل إلى سماء الدنيا كنزولي هذا ، ونزل درجة من درج المنبر ، فعارضه فقيه مالكي يعرف بابن الزهراء ، وأنكر ما تكلم به ، فقامت العامة إلى هذا الفقيه وضربوه بالأيدي والنعال ضربا كثيرا حتى سقطت عمامته . . . [2] قال الشيخ يوسف النبهاني في ( شواهد الحق في الاستغاثة بسيد الخلق ) ص 143 المطبوع قسم منه بالأوفست في تركية عام 1978 ضمن مجموعة باسم ( علماء المسلمين والوهابيون ) : الاستغاثة به ( صلى الله عليه وسلم ) من الأمور المعلومة من الدين بالضرورة عند جميع العلماء والعوام من أهل الاسلام ، حتى قال بعض أئمة المالكية كما نقله السبكي في ( شفاء السقام ) وابن حجر في ( الجوهر المنظم ) بكفر المانعين لذلك . الرضوي : فعلى فتوى هؤلاء الأئمة من المالكية فالرجل محكوم عليه عندهم بالكفر ، والخروج من الملة المحمدية والشريعة الاسلامية .
26
نام کتاب : من أقطاب الكذابين أحمد بن تيمية الحراني نویسنده : محمد الرضي الرضوي جلد : 1 صفحه : 26