responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مكيال المكارم نویسنده : ميرزا محمد تقي الأصفهاني    جلد : 2  صفحه : 59


بأن يدعو المؤمن في حق مولاه صاحب الزمان ( عليه السلام ) ويسأل من الله عز وجل اسمه تعجيل فرجه وظهوره بقصد النيابة عن والديه ، أو سائر أمواته ، بل أموات المؤمنين والمؤمنات .
ويدل على المقصود عموما وخصوصا عدة روايات :
- منها في الوسائل ( 1 ) عن حماد بن عثمان ، في كتابه قال : قال أبو عبد الله ( عليه السلام ) : من عمل من المؤمنين عن ميت عملا أضعف الله له أجره وينعم به الميت .
- وعن ( 2 ) عمر بن يزيد قال : قال أبو عبد الله ( عليه السلام ) : من عمل من المؤمنين عن ميت عملا صالحا أضعف الله أجره ، وينعم بذلك الميت .
- وعن ( 3 ) حماد بن عثمان عن الصادق ( عليه السلام ) قال : إن الصلاة والصوم والصدقة والحج والعمرة وكل عمل صالح ينفع الميت ، حتى أن الميت يكون في ضيق فيوسع عليه ، ويقال :
هذا بعمل ابنك فلان ، وبعمل أخيك فلان .
- وعن ( 4 ) هشام بن سالم وهو من رجال الصادق والكاظم ( عليهما السلام ) ، قال : قلت له : يصل إلى الميت الدعاء والصدقة والصوم ونحوها ؟ قال : نعم قلت : ويعلم من يصنع ذلك به ؟ قال :
نعم . ثم قال : يكون مسخوطا عليه فيرضى عنه .
- وعن ( 5 ) العلاء بن رزين عن الصادق ( عليه السلام ) قال : " يقضى عن الميت الحج والصوم والعتق وفعال الخير " .
- وعن ( 6 ) البزنطي عن الرضا ( عليه السلام ) قال : يقضى عن الميت الصوم والحج والعتق وفعله الحسن .
- وعن صاحب الفاخر قال : مما أجمع عليه وصح من قول الأئمة ( عليهم السلام ) يقضى عن الميت أعماله الحسنة كلها إلى غير ذلك من الأخبار التي تركنا ذكرها للاختصار .
- ويشهد لذلك أيضا ما ورد في الدعاء " اللهم بلغ مولاي صاحب الزمان ( عليه السلام ) عن جميع المؤمنين والمؤمنات في مشارق الأرض ومغاربها " إلى آخره .
السابع عشر : يجوز بل يستحب النيابة في ذلك العمل المبارك عن الأحياء " أيضا "


1 - الوسائل : 5 / 369 ح 24 . 2 - الوسائل : 5 / 369 ح 25 . 3 - الوسائل : 5 / 368 ح 15 . 4 - الوسائل : 5 / 366 ح 7 . 5 - الوسائل : 5 / 369 ح 20 . 6 - الوسائل : 5 / 369 ح 21 .

59

نام کتاب : مكيال المكارم نویسنده : ميرزا محمد تقي الأصفهاني    جلد : 2  صفحه : 59
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست