4 - شهادة ابن عباس رضي الله عنه عن شرح ابن أبي الحديد المعتزلي عن ابن عباس حبر الأمة أنه قيل له : ما علمك من علم ابن عمك علي ؟ فقال : ( كنسبة قطرة من المطر إلى البحر المحيط ) . وعن كتاب شفاء الصدور للنقاش ما يرويه عن ابن عباس أيضا قال : ( إن عليا علم علما علمه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ورسول الله علمه الله . فعلم النبي من علم الله ، وعلم علي من علم النبي ، وعلمي من علم علي . وما علمي وعلم أصحاب محمد في علم علي إلا كقطرة من سبعة أبحر ) . ورواه في الينابيع في باب ( 14 ) عن الكلبي عن ابن عباس . وفي الينابيع أيضا في باب ( 65 ) عن كتاب فصل الخطاب روى قول ابن عباس : ( أن القرآن نزل على سبعة أحرف ما منها حرف إلا له ظهر وبطن ، وإن علي بن أبي طالب علم الظاهر والباطن ) . وفيه أيضا في باب ( 14 ) عن الدر المنظوم للحلبي الشافعي عن ابن عباس أنه قال : ( أعطي الإمام علي رضي الله عنه تسعة أعشار العلم وأنه لأعلمهم بالعشر الباقي ) . ورواه عن شرح الفتح المبين مثله إلى أن قال : كانت الصحابة رضي الله عنهم يرجعون إليه - أي إلى علي - في أحكام الكتاب ويأخذون عنه الفتاوى كما قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه في عدة مواطن : ( لولا علي لهلك عمر ) . ورواه في ذخائر العقبى عن ابن عباس أيضا .