وعلي فيكم ) . ثم قال : وإنما قال ذلك لعلمه بحال علي كرم الله وجهه ومرتبته في الخلافة في الحقية الحقيقية الأصلية اليقينية ، تخلفا وتحققا ، وتعقلا وتعلقا . انتهى ما عن الترمذي . 2 - شهادة عمر رضي الله عنه في ذخائر العقبى عن عمر أنه قال : ( علي أقضانا ) . ورواه في الينابيع في باب ( 59 ) عن الصواعق قال : أخرج ابن سعد عن أبي هريرة قال قال عمر : ( علي أقضانا ) . وعن شرح ابن أبي الحديد : قول عمر في حقه عليه السلام : ( والله لولا سيفه لما قام عمود الإسلام وهو بعد أقضى الأمة ، وذو سابقتها ، وذو شرفها ) . ونقل صاحب " غاية المرام " عن " الجمع بين الصحيحين " قول عمر : ( أقضانا علي ) . وأقوال عمر في حقه عليه السلام كثيرة ومشهورة . 3 - شهادة عائشة رضي الله عنها روى في فرائد السمطين في الجزء الأول في باب ( 68 ) مسندا : أن عائشة قالت في علي عليه السلام : ( هو أعلم بالسنة ) . وفي رواية الخوارزمي عنها : ( هو أعلم الناس بالسنة ) . وروى في الينابيع في باب ( 59 ) عن الصواعق قولها : ( أنه أعلم بالسنة ) . وفي باب ( 54 ) في علي عليه السلام أيضا : ( ذاك خير البشر لا يشك إلا كافر ) . وروى المحب الطبري في ذخائر العقبى قولها في علي : ( أما أنه أعلم الناس بالسنة ) .