نام کتاب : مجلة تراثنا نویسنده : مؤسسة آل البيت جلد : 5 صفحه : 9
1 - في الخطبة الأولى من نهج البلاغة ، في جميع النسخ المخطوطة ، قال عليه السلام : " فمن وصف الله سبحانه فقد قرنه ، ومن قرنه فقد ثناه ، ومن ثناه فقد جزأه ، ومن جزأه فقد جهله ، ومن أشار إليه فقد حده ، ومن حده فقد عده ، ومن قال فيم فقد ضمنه " . وفي جميع النسخ المطبوعة زيادة [ ومن جهله فقد أشار إليه ] ، بعد قول عليه السلام : ومن جزأه فقد جهله . وهذا تحريف للنص وزيادة مستنكرة . 2 - في الخطبة ( 104 ) في جميع النسخ المخطوطة : " فهو أبلج المناهج ، واضح الولائج " . وفي النسخ المطبوعة ، أبدلت كلمة " واضح " بكلمة [ أوضح ] . 3 - في الحكمة ( 190 ) في جميع النسخ الخطية : " واعجباه ! أتكون الخلافة بالصحابة ولا تكون بالصحابة والقرابة ! ؟ " . وفي أكثر النسخ المطبوعة ، ومن جملتها نسخة محمد عبدة ، ( وهي نسخة محمد محيي الدين عبد الحميد نفسها ، ونسخة صبحي الصالح : [ واعجباه ! أتكون الخلافة بالصحابة والقرابة ! ؟ ] . وعقب على هذه الحكمة الشريف الرضي بقوله : " وروي له عليه السلام شعر في هذا المعنى وهو : فإن كنت بالشورى ملكت أمورهم * فكيف بهذا والمشيرون غيب وإن كنت بالقربى حججت خصيمهم * فغيرك أولى بالنبي وأقرب " . وهذا الشعر يناسب تمام المناسبة النسخ المخطوطة ، وجعله ذيلا لما حرفته النسخ المطبوعة يفقده معناه ، ويخالف المعروف المشهور من مذهبه عليه السلام ومذهب شيعته في الخلافة . هذا ، وقد دأب الشراح السابقون - كابن أبي الحديد وميثم البحراني - على شرح هذه العبارة بما يتفق مع النسخة المخطوطة ، ويتنافر مع النسخة المطبوعة مع أن متن نهج البلاغة في هذه النسخ محرف . وهذا من أوضح الأدلة على صحة المخطوطة .
9
نام کتاب : مجلة تراثنا نویسنده : مؤسسة آل البيت جلد : 5 صفحه : 9