responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجلة تراثنا نویسنده : مؤسسة آل البيت    جلد : 5  صفحه : 187


وأنا الحسام انقض عني رونقي * وبليت من صرف الزمان بغامد [26] ولقد صعبت فما تلين معاجمي * للعاجمين ولا تحل معاقدي [27] واشتط حسادي وإن ظفرت يدي * بأبي المظفر ثاخ نجم الحاسد [28] لقد اهتديت من الوزير بكوكب * في ظلمته الأيام ليس بخامد ومن اغتدى الشيخ الجليل عميده * لم يخش عادية الزمان المارد [29] ومن استظل ذراه [30] أدرك ما ارتجى * في ظل فضل منه باد عائد رجل يجير على الحوادث جاره * ويبيح خصب جنابه للرائد ويفيض في طوريه [31] صوب سمينه * كالغيث [ بين ] [32] بوارق ورواعد متدرع حلل الأمانة باذل * للملك إشفاق النصيح الجاهد وإذا دجت قحم الخطوب سمالها [33] * بعزائم لدجى الخطوب طوارد وإذا بنى أكرومة بلغ المدى * تثبيت أركان ورفع قواعد خلق كما ابتسم الربعي وطلعة * كالبدر أشرق في الظلام الحاشد وأغر رحب الباع نال مراتبا * في المجد طالبهن ليس بواجد يا من لو أن الناس أيام الهوى * كان الوصال عقيب هجر آمد [34] ولو أنهم كانوا فصول زمانهم * كان ابتساما في الربيع الوافد لما ذكرتك في القريض أفدته * فخرا يدوم على الزمان الخالد



[26] الغمد - بكسر الغين - جفن السيف ، والغامد : واضح السيف والحسام في الغمد .
[27] المعاجم جمع المعجم ، وهو موضع الاختيار ، ويقال " رجل صلب المعجم " أي صابر ذو صلابة عزيز النفس عند الحوادث . وللعاجمين : العاضين للاختبار والتجربة . والمعاقد : موضع عقد الإزار ، كناية عن صلابته وشجاعته وعدم خضوعه .
[28] اشتط حسادي : أمعنوا في الحسد والعداوة . ثاخ : غاب وخفي .
[29] الزمان المارد : ، العاتي .
[30] الذرى : الملجأ وكل ما يستتر به .
[31] طوريه : حالتيه ، حالة الرضا والغضب ، أو حالة الاعسار والايسار .
[32] كلمة لا تقرأ واضحا في نسخة الأصل .
[33] دجت : أظلمت . القحم جمع القحمة - بفتح القاف - : الأمور الشاقة المظلمة . الخطوب جمع الخطب - بفتح الخاء وسكون الطاء - : الأمور العظيمة المكروهة . السمال : الأثواب .
[34] يمكن قراءة الكلمة في النسخة " آفد " ، وهو بمعنى الاستعجال .

187

نام کتاب : مجلة تراثنا نویسنده : مؤسسة آل البيت    جلد : 5  صفحه : 187
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست