responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجلة تراثنا نویسنده : مؤسسة آل البيت    جلد : 5  صفحه : 185


[ 1 ] قال القاضي أبو أحمد منصور بن محمد الأزدي الهروي :
قد زار طيفك لو ألم [9] براقد * أهلا به من زائر بل عائد ما كان طيفا طاف لكن خطرة * خطرت على قلبي المعنى الواجد [10] فتماثلت فيه خيالا زائرا * أو لا فكيف يصح رؤيا الساهد [11] أفدي الذي ودعت يوم وداعه * قلبي وصبري في نظام واحد رشأ [12] حكى بدر السماء طلاقة * بطلاقة وتباعدا بتباعد إما رنا [13] خجل الغزال ، وإن مشى * لم يعتدل قد القضيب المائد [14] يا هاجرا ذكراه تأبى هجره * ومباعدا والطيف غير مباعد لو شئت عللت المحب بموعد * لا تبخلن فلست أصدق واعد خلفتني أعدو بصبر ناقص * وجوى [15] على مر الليالي زائد وإذا عزمت على التجلد ردني * شرخ الشباب [16] وثقل حب راكد ولربما لاقيت أسباب الهوى * بجوانح [17] صم وطرف جامد



[9] الالمام : النزول ، وقد ألم به أي نزل به .
[10] المعنى : المتعب ، من عني الإنسان - بالكسر - عناءا : أي تعب ونصب . الواجد : المحب ، يقال له بها وجد وهو المحبة .
[11] الساهد : الذي يطوي الليل متيقظا لا ينام لعارض عرضه ، وهو من السهاد بمعنى الأرق .
[12] الرشأ - بالتحريك - : ولد الظبية الذي قوي وتحرك ومشى مع أمه . وبه يشبه الإنسان الجميل المعتدل في مشيه ، الذكر والأنثى .
[13] رنا : نظر طويلا ، يقال رنا إليه يرنو : إذا أدام النظر .
[14] المائد : المتحرك ، من ماد الشئ يميد ميدا : تحرك ، ومادت الأغصان : تحركت وتمايلت .
[15] الجوى : إصابة الحرقة وشدة الوجد من عشق أو حزن .
[16] شرخ الشباب - بسكون الراء - : أوله وريعانه .
[17] الجوانح جمع الجانحة : الأضلاع تحت الترائب مما يلي الصدر .

185

نام کتاب : مجلة تراثنا نویسنده : مؤسسة آل البيت    جلد : 5  صفحه : 185
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست