responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجلة تراثنا نویسنده : مؤسسة آل البيت    جلد : 35  صفحه : 143


أقول :
أما مقبل الوادعي فلا أعرفه ، وما أدري لماذا نقل عبارة الميزان بواسطته .
و ( الميزان ) هو : ( ميزان الاعتدال في نقد الرجال ) للحافظ الذهبي ، والعبارة موجودة فيه ج 3 / 124 .
لكن في ( العبر ) للحافظ الذهبي ، أثنى على الشريف المرتضى ، ولم يتعرض لكتاب نهج البلاغة ، فقال فيمن توفي سنة 436 ه‌ : ( والشريف المرتضى نقيب الطالبيين وشيخ الشيعة ورئيسهم بالعراق ، أبو طالب : علي بن الحسين بن موسى الحسيني الموسوي ، وله 81 سنة ، وكان إماما في التشيع والكلام والشعر والبلاغة ، كثير التصانيف متبحرا في فنون العلم . أخذ عن الشيخ المفيد ، وروى الحديث عن سهل الديباجي الكذاب ، وولي النقابة بعده ابن أخيه عدنان ابن الشريف الرضي ) [59] .
وفي ( سير أعلام النبلاء ) للحافظ الذهبي أيضا ، ترجم له فقال : ( هو جامع كتاب نهج البلاغة ) ثم قال : ( وقيل : بل جمع أخيه الشريف الرضي ) فعلق عليه الناشرون له : ( وهذا هو المشهور ) [60] .
وهذه الاضطرابات في التشكيكات تكشف عن أن الغاية منها ليس إلا تضعيف الكتاب بكل وسيلة ، وليس إلا لأنهم منزعجون من الخطبة الشقشقية . . . ولذا تراه يقول في ( الميزان ) موضحا علة الجزم بكون الكتاب مكذوبا : ( ففيه السب الصراح . . . ) ويقول في ( سير أعلام النبلاء ) : ( المنسوبة ألفاظه إلى الإمام علي رضي الله عنه ، ولا أسانيد لذلك ، وبعضها باطل ، وفيه حق ، ولكن فيه موضوعات حاشا الإمام من النطق بها ) .



[59] العبر في خبر من غبر 2 / 272 .
[60] سير أعلام النبلاء 17 / 589 .

143

نام کتاب : مجلة تراثنا نویسنده : مؤسسة آل البيت    جلد : 35  صفحه : 143
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست