نام کتاب : مجلة تراثنا نویسنده : مؤسسة آل البيت جلد : 35 صفحه : 118
وقال السمهودي : ( ومن العجيب ذكر ابن الجوزي له في ( العلل المتناهية ) فإياك أن تغتر به . وكأنه لم يستحضره حينئذ ) [20] . وقال المناوي : ( ووهم من زعم ضعفه كابن الجوزي ) [21] بل هناك كلمات كثيرة في الحط على ابن الجوزي ) نفسه : قال ابن الأثير : ( وفي هذه السنة - في شهر رمضان - توفي أبو الفرج عبد الرحمن بن علي بن الجوزي الحنبلي ، الواعظ ببغداد ، وتصانيفه مشهورة ، وكان كثير الوقيعة في الناس ، لا سيما في العلماء المخالفين لمذهبه ) [22] . وقال أبو الفداء : ( كان كثير الوقيعة في العلماء ) [23] . وقال الذهبي : ( له وهم كثير في تواليفه ، يدخل عليه الداخل من العجلة والتحول إلى مصنف آخر ، ومن أن جل علمه من كتب وصحف ما مارس فيه أرباب العلم كما ينبغي ) [24] . وقال ابن حجر : ( . . . دلت هذه القصة على أن ابن الجوزي حاطب ليل لا ينتقد ما يحدث به ) [25] . وقال السيوطي : ( قال الذهبي في التاريخ الكبير : لا يوصف ابن الجوزي بالحفظ عندنا باعتبار الصنعة ، بل باعتبار كثرة اطلاعه وجمعه ) [26] . وقال اليافعي : ( وفيها أخرج ابن الجوزي من سجن واسط وتلقاه الناس ،
[20] جواهر العقدين - مخطوط . [21] فيض القدير 3 / 14 . [22] الكامل في التاريخ - حوادث سنة 597 ه . [23] المختصر من أخبار البشر - حوادث سنة 597 ه . [24] تذكرة الحفاظ 4 / 1342 . [25] لسان الميزان 2 / 84 ، ترجمة ثمامة بن أشرس . [26] طبقات الحفاظ : 478 .
118
نام کتاب : مجلة تراثنا نویسنده : مؤسسة آل البيت جلد : 35 صفحه : 118