responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجلة تراثنا نویسنده : مؤسسة آل البيت    جلد : 35  صفحه : 11


فالتزام الإمامية بإمكان هذا العلم بنحو مطلق ، وعدم تخصيصه أو تقييده بشئ دون آخر من المعلومات ، في أنفسها ، إلا ما دلت الأدلة القطعية على إخراجه .
واعترض هذا الالتزام بوجهين :
الاعتراض الأول :
أن علم الغيب خاص بالله تعالى ذكره ، لدلالة الآيات العديدة على ذلك .
مثل قوله تعالى : ( قل لا يعلم من في السماوات والأرض الغيب إلا الله ) الآية ( 65 ) من سورة النمل ( 27 ) وهي مكية .
وقوله تعالى : ( فقل إنما الغيب لله . . . ) الآية ( 20 ) من سورة يونس ( 10 ) وهي مكية .
وقوله تعالى : ( وعنده مفاتح الغيب لا يعلمها إلا هو ) الآية ( 59 ) من سورة الأنعام ( 6 ) وهي مكية .
وقد وصف الله نفسه جل ذكره بأنه ( عالم الغيب ) في آيات أخرى :
منها قوله تعالى : ( عالم الغيب والشهادة وهو الحكيم الخبير ) الآية ( 73 ) من سورة الأنعام ( 6 ) وهي مكية .
وقوله تعالى : ( ثم تردون إلى عالم الغيب والشهادة ) الآية ( 94 ) من سورة التوبة ( 9 ) وهي مدنية .
وقوله تعالى : ( عالم الغيب والشهادة الكبير المتعال ) الآية ( 9 ) من سورة الرعد ( 13 ) وهي مدنية .
وقوله تعالى : ( عالم الغيب فلا يظهر على غيبه أحدا ) الآية ( 26 ) من سورة الجن ( 72 ) وهي مكية .

11

نام کتاب : مجلة تراثنا نویسنده : مؤسسة آل البيت    جلد : 35  صفحه : 11
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست