وأما الثاني ، فيعتمد على أن ما سوى الله فقير في ذاته قائم به قيام الربط بذيه والمعنى الحرفي بالمعنى الاسمي ، والفقر ذاته والحاجة كيانه ، وما كان كذلك لا يمكن أن يكون مستقلا في مقام الإيجاد وإلا يلزم انقلاب الممكن إلى الواجب ، وهو باطل بالضرورة .