نظرية الأشاعرة في تكلمه سبحانه ذهبت الأشاعرة إلى أن التكلم من صفات الذات لا من صفات الفعل ، وفسروا كلامه بالكلام النفسي وبالمعنى القائم بذاته في الأزل . الكلام النفسي عندهم غير العلم في الأخبار ، وغير الإرادة والكراهة في الإنشاء . ففي الجمل الخبرية مثل قولك : زيد قائم ، أمور ثلاثة : أ - الكلام اللفظي . ب - المدلول اللفظي ( من التصور والتصديق ) . ج - الكلام النفسي . وفي مثل الإنشائيات كقولك : كل ، أو لا تشرب الخمر ، أمور ثلاثة : أ - الكلام اللفظي .