responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : لب الأثر في الجبر والقدر نویسنده : تقرير بحث السيد الخميني للسبحاني    جلد : 1  صفحه : 239


1 . الإمكان في الوجود غيره في الماهية إذا وقع الإمكان وصفا للماهية يكون معناه ، تساوي نسبة الوجود والعدم إليها ، فهي في عالم الاعتبار تقع في وسط الدائرة ، وتكون نسبة الوجود والعدم إليها سواسية . ولكنه إذا وصف به الوجود يمتنع تفسيره بهذا المعنى ، لأن نسبة الوجود إلى الوجود - المفروض - بالضرورة فلا محالة ، يرجع معنى الإمكان ، إلى الفقر الذاتي والقيام به سبحانه .
وليس المراد من فقره ، عروض الفقر عليه بعد ما لم يكن كذلك ، أو عروض القيام به بعد ما لم يكن قائما ، إذ معنى ذلك انقلاب الواجب إلى الممكن ، بل المقصود ، كونه فقيرا بالذات وقائما بالغير ، وما هذا شأنه يبقى على ما كان عليه ، وإلا يلزم انقلاب الممكن واجبا .
وبالجملة : الوجود على قسمين : غني ، وفقير ، مستقل ، وقائم بالغير ، وجود قائم بنفسه ، ومتدل بالغير ، وكيف كان فلا ينقلب عما هو عليه .
إن الصادر منه سبحانه ، هو الوجود ، لا الماهية ، ولا الماهية المنصبغة بها ، وإنما الانصباغ لازم كونه واقعا في مرتبة خاصة ،

239

نام کتاب : لب الأثر في الجبر والقدر نویسنده : تقرير بحث السيد الخميني للسبحاني    جلد : 1  صفحه : 239
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست