responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : لب الأثر في الجبر والقدر نویسنده : تقرير بحث السيد الخميني للسبحاني    جلد : 1  صفحه : 162


وإن أريدت الإرادة الإجمالية القديمة وإن لم يعلم كنهها ، فكل ما في الكون من جليل ودقيق يمتنع أن يتحقق في سلطانه ، ويكون خارجا عن مجال إرادته ومشيئته ، لكن تعلقها بها ، غير القول بالجبر كما سيوافيك .
3 . سعة إرادته سبحانه عقلا ونقلا اتفق العقل والنقل على سعة إرادته سبحانه لكل شئ ومنه أفعال العباد ، ويعلم ذلك من خلال أمور :
ألف : سعة قدرته وخالقيته وأن كل ما في الكون من جليل ودقيق ، من ذات وفعل ، مخلوق لله على النحو الذي تقدم .
ب : إن الوجود الإمكاني وجود فقير قائم بالواجب غير مستغن عنه في شأن من شؤونه لا في ذاته ، ولا في فعله ، وأن غناء فعل الإنسان عنه سبحانه ، يستلزم غناء ذاته عنه سبحانه أولا ، لأن الفعل معلول لذات الممكن ، فغناء المعلول عن الله فرع غناء علته ( ذات الممكن ) عنه وهذا هو المراد من قولنا : إن الغناء في مقام الفعل مستلزم الغناء في مقام الذات ، وانقلاب الفعل عن كونه فعلا إمكانيا إلى كونه فعلا واجبا ثانيا ، وكلاهما ممنوعان .

162

نام کتاب : لب الأثر في الجبر والقدر نویسنده : تقرير بحث السيد الخميني للسبحاني    جلد : 1  صفحه : 162
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست