responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : لب الأثر في الجبر والقدر نویسنده : تقرير بحث السيد الخميني للسبحاني    جلد : 1  صفحه : 144


* ( أتعبدون ما تنحتون * والله خلقكم وما تعملون ) * وحيث إن المراد من الموصول في الآية الأولى ، هو الأوثان والأصنام ، يكون المراد منها في الآية الثانية هو ذلك أيضا ، ويريد الخليل ( عليه السلام ) بكلامه هذا تنبيه الوثني الجاهل بأنه وما يعبده كلاهما مخلوق لله سبحانه ، فلماذا تركتم الأصل والمبدأ وأخذتم بالفرع ؟ لماذا تعبدون الفقير المتدلي القائم بالله ، وتتركون عبادة الخالق الكبير المتعال ؟ وعندئذ لا صلة للآية بما يرتئيه الأشعري .
ثانيتهما : قوله سبحانه : * ( يا أيها الناس اذكروا نعمت الله عليكم هل من خالق غير الله يرزقكم من السماء والأرض لا إله إلا هو فأنى تؤفكون ) * [1] .
يلاحظ عليه : أن الآيات الدالة على حصر الخالقية بالله سبحانه كثيرة [2] .
لكن المهم هو الوقوف على ما تهدف إليه الآيات ، فإن لهذا القسم منها احتمالين ، لا يتعين أي منهما إلا باعتضاده بالآيات الأخر ، ودونك الاحتمالين :



[1] فاطر : 3 .
[2] لاحظ الأنعام : الآيتان 101 و 102 ، والحشر : 24 ، والأعراف : 54 .

144

نام کتاب : لب الأثر في الجبر والقدر نویسنده : تقرير بحث السيد الخميني للسبحاني    جلد : 1  صفحه : 144
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست