responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : لب الأثر في الجبر والقدر نویسنده : تقرير بحث السيد الخميني للسبحاني    جلد : 1  صفحه : 120


معنى قوله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : " اعملوا فكل ميسر لما خلق له " ؟
فقال : " إن الله عز وجل خلق الجن والإنسان ليعبدوه ولم يخلقهم ليعصوه وذلك قوله عز وجل : * ( وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون ) * فيسر كلا لما خلق له ، فالويل لمن استحب العمى على الهدى " . [1] فترى أنه سلام الله عليه دفع الشبهة كلها بأن العباد مختارون وأن ما خلقوا لأجله من العبادة ميسور لهم ، وأن علمه تعالى بعمل السعداء والأشقياء أو اتخاذ النطف من الأمور الصفوة والكدرة لا تسلب الاختيار .
هذا بعض ما يمكن أن يقال في أخبار الطينة وما يشبهها .
خاتمة المطاف :
إن للعلماء الربانيين والعرفاء الشامخين من أهل الكشف واليقين هنا كلمة قيمة هي عصارة الكتب المنزلة ، والمأثورات الشرعية ، مدعمة بالبرهان ألا وهو البحث عن أحكام الفطرة ، فطرة الله التي فطر الناس عليها ووصفها وبيان حقيقتها وما يدور حولها من بحوث ، ونحن نشير إلى بعضها بنحو الإجمال والاختصار .



[1] التوحيد / 356 .

120

نام کتاب : لب الأثر في الجبر والقدر نویسنده : تقرير بحث السيد الخميني للسبحاني    جلد : 1  صفحه : 120
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست