نام کتاب : فضائل أهل البيت ( ع ) نویسنده : محمد حياة الأنصاري جلد : 1 صفحه : 17
ترجمة البخاري محمد بن إسماعيل بن إبراهيم بن المنيرة أبو عبد الله الجعفي ولد يوم الجمعة بعد الصلاة لثلاث عشرة ليلة خلت من شوال سنة أربع وتسعين ومائة ببخارى . وكان البخاري يخف الجسم ليس بالطويل ولا بالقصير ، ومات أبوه إسماعيل ومحمد صغير فشاء في حجر أمة . وقال الحافظ ابن حجر : أبو عبد الله البخاري جبل الحفظ وإمام الدنيا ثقة الحديث من الحادية عشرة مات سنة ( 256 ه ) . وقال أبو حاتم الرازي : لم تخرج خراسان قط أحفظ من البخاري و لا قدم منها إلى العراق أعلم منه ! وقال العجلي : رأيت أبا زرعة وأبا حاتم يستمعان إليه وكان أمة من الأمم دينا فاضلا يحسن كل شئ وكان أعلم من الذهلي بكذا وكذا ؟ وقال الدارمي : قد رأيت العلماء بالحرمين والحجاز والشام والعراق فما رأيت فيهم أجمع من محمد بن إسماعيل هو أعلمنا وأفقهنا ! وقال حاتم بن منصور : كان البخاري آية من آيات الله في بصره ونفاذه في العلم . وقال أبو عبد الله الذهبي : كان البخاري حافظا علامة يتوقد ذكاء و كان ورعا تقيا كبير الشأن عديم النظير كتب عن خلق يزيدون على ألف . وقال السيوطي : هو الحافظ العلم صاحب " الصحيح " وإمام هذا الشأن و المعول على صحيحه في أقطار البلدان . وقال بندار : حفاظ الدنيا أربعة أبو الزرعة بالرأي ومسلم بنيسابور والدارمي بسمرقند ، والبخاري ببخارى ! قال البخاري : رأيت النبي في المنام وكأني واقف بين يديه وبيدي مروحة أذب عنه فسألت بعض المعبرين فقال : أنت تذب عنه الكذب فهو الذي حملني على الخراج الصحيح ! وقال أيضا : ما أدخلت في كتاب " الجامع " إلا ما صح و تركت كثيرا من الصحاح لحال الطول . وقال أبو زيد المروزي : كنت نائما بين الركن والمقام فرأيت النبي في المنام فقال لي : " يا أبا زيد ! إلى متى تدرس كتاب الشافعي ولا تدرس كتابي ؟ " فقلت : يا رسول الله ! وما كتابك ؟ قال : " جامع محمد بن إسماعيل " . مترجم أيضا في " مقدمة فتح الباري " ص / 478 و " تاريخ بغداد " ( 2 / 4 ) و " تذكرة الحفاظ " ( 2 / 555 ) و " الإكمال " ص / 626 و " البداية والنهاية " ( 11 / 24 ) و " طبقات الحفاظ " ص / 252 برقم / 560 و " تهذيب التهذيب " ( 9 / 47 ) و " التقريب " ( 2 / 153 ) و " شذرات الذهب " ( 2 / 134 ) . و " جامع الأصول " ( 1 / 108 )
17
نام کتاب : فضائل أهل البيت ( ع ) نویسنده : محمد حياة الأنصاري جلد : 1 صفحه : 17