نام کتاب : فضائل أهل البيت ( ع ) نویسنده : محمد حياة الأنصاري جلد : 1 صفحه : 14
ما قيل في الصحيحين ؟ وقال ابن الأثير : اختيار الإمامين أبي عبد الله البخاري وأبي الحسن النيسابوري ، و هي الدرجة العلياء من الصحيح ! " جامع الأصول " ( 1 / 92 ) ابن الأثير : هو أبو السعادات مبارك بن محمد المعروف بابن الأثير الجزري الشافعي المتوفى ( 606 ه ) كان عالما محدثا لغويا وكان بالجزيرة وانتقل إلى الموصل ومات بها وله مصنفات نافعة منها " النهاية " في غريب الحديث ، و " جامع الأصول " وله ترجمة أيضا في : " مقدمة جامع الأصول " ( 1 / 3 ) و " ما البداية والنهاية " ( 13 / 59 ) و " تاريخ الكامل " ( . . . / . . . ) وقال النواوي : وأصح مصنف في الحديث بل في العلم مطلقا الصحيحان للإمامين القدوتين - أبي عبد الله محمد بن إسماعيل البخاري وأبي الحسن مسلم بن الحجاج القشيري فلم يوجد لهما نظير في المؤلفات ! وقال أيضا : ما اتفق البخاري ومسلم على إخراجه فهو مقطوع بصدق مخبره ثابت يقينا لتلقى الأمة ذلك بالقبول ، وذلك يفيد العلم النظري وهو في إفادة العلم كالمتواتر إلا أن المتواتر يفيد العلم الضروري و تلقى الأمة بالقبول يفيد العلم النظري ! وقال أيضا : وقد اتفقت الأمة على أن ما اتفق البخاري و مسلم على صحته فهو حق وصدق ، وإنما يفترق الصحيحان وغيرهما من الكتب في كون ما فيهما صحيحا لا يحتاج إلى النظر فيه بل يجب العمل به مطلقا ، و ما كان في غيرهما لا يعمل به حتى ينظر وتوجد فيه شروط الصحيح ! " مقدمة شرح صحيح مسلم ص / 10 ، 15 " وقال أيضا : أول مصنف في الصحيح المجرد صحيح البخاري ، ثم مسلم ، وهما أصح الكتب بعد القرآن ، والبخاري أصحهما وأكثرهما فوائد ، وقيل : مسلم أصح . والصواب الأول ! " التقريب " ( 1 / 91 ) النوع الأول . النواوي : هو محي الدين أبو زكريا يحيى بن شرف الشافعي ولد سنة ( 631 ه ) ومات سنة ( 676 ه ) وقال السيوطي : وكان إماما بارعا حافظا متقنا وبارك الله في علمه وتصانيفه لحسن قصده ، وكان شديد الورع والزهد ! وقال الذهبي : وهو سيد الطبقة ، وله تصانيف جيدة منها " المنهاج " لشرح صحيح مسلم بن الحجاج و " رياض الصالحين " والتقريب والإرشاد " ومترجم أيضا في : " طبقات الحفاظ " ص / . . . برقم / 1128 و " تذكرة الحفاظ " ( 4 / 1470 ) و " شذرات الذهب " ( 5 / 345 )
14
نام کتاب : فضائل أهل البيت ( ع ) نویسنده : محمد حياة الأنصاري جلد : 1 صفحه : 14