نام کتاب : طهارة آل محمد ( ع ) نویسنده : السيد علي عاشور جلد : 1 صفحه : 95
أو قلنا أنها موضوعة في موضعها الذي هي فيه عند التأليف من غير أن تصاحبها نزولا ، فإن شيئا من هذه الاحتمالات لا يؤثر أثرا فيما ذكرناه من كون هذا الكلام المتخلل معترضا إذا قيس إلى صدر الآية وذيلها . انتهى ( 1 ) . ثانيا : ليس الخطاب في الآيات السابقة للنساء حتى يقال إن السياق واحد ، بل الخطاب كان للنبي ( صلى الله عليه وآله ) فقد أمره الله تعالى أن يخير نساءه بين الحياة الدنيا والآخرة ، وأن يعلمهن التعاليم الإسلامية التي تليق بنساء الأنبياء ( عليهم السلام ) .
1 - تفسير الميزان : 5 / 167 .
95
نام کتاب : طهارة آل محمد ( ع ) نویسنده : السيد علي عاشور جلد : 1 صفحه : 95