نام کتاب : طهارة آل محمد ( ع ) نویسنده : السيد علي عاشور جلد : 1 صفحه : 53
وأما السنة : ففي المجمع : عن سعيد بن جبير ، عن ابن عباس ، قال : كان رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) جالسا مع حفصة فتشاجرا بينهما فقال لها : " هل لك ان أجعل بيني وبينك رجلا ؟ " قالت : نعم . فأرسل إلى عمر ، فلما دخل عليها قال لها : " تكلمي " . فقالت : يا رسول الله تكلم ولا تقل إلا حقا . فرفع عمر يده فوجأ وجهها ، ثم رفع يده فوجأ يدها [ وجهها ] . فقال له النبي ( صلى الله عليه وسلم ) : كف . فقال عمر : يا عدوة الله ، النبي لا يقول إلا حقا ؟ ؟ ( 1 ) . * وزاد الواحدي : والذي بعثه بالحق نبيا لولا مجلسه ما رفعت يدي حتى تموتي . فقام النبي ( صلى الله عليه وسلم ) فصعد إلى غرفته فمكث فيها شهرا لا يقرب شيئا من نسائه يتغدى ويتعشى فيها فأنزل الله هذه الآيات * ( يا نساء النبي ) * ( 2 ) . * ومن العجيب ، فقد رويت هذه الحادثة عن عائشة أيضا ودخول أبي بكر عليها بدل عمر ، ولعلها صدرت منهما معا فهما المتظاهرتان ! ! ( 3 ) . - قال ابن الجوزي : عن عائشة أنها قالت : كان بيني وبين رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) كلام فقال : " من ترضين أن يكون بيني وبينك ؟ أترضين أبا عبيدة بن الجراح ؟ " .
1 - تفسير الميزان : 16 / 315 ، وأهل البيت لتوفيق أبو علم : 26 الباب الأول . 2 - أهل البيت لتوفيق أبو علم : 26 الباب الأول . 3 - إحياء العلوم للغزالي : 2 / 43 كتاب آداب النكاح - الباب الثالث في آداب المعاشرة ، وفي هامشه : أخرجه الطبراني في الأوسط والخطيب في التاريخ من حديث عائشة ، وذكره في نهج الحق : 370 ، والطرائف : 1 / 292 عنه .
53
نام کتاب : طهارة آل محمد ( ع ) نویسنده : السيد علي عاشور جلد : 1 صفحه : 53