نام کتاب : طهارة آل محمد ( ع ) نویسنده : السيد علي عاشور جلد : 1 صفحه : 136
فقام جل الناس فقالوا : نشهد أن أم سلمة حدثتنا بذلك وسألنا رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) فحدثنا كما حدثتنا أم سلمة ( 1 ) . أقول : شهادة الناس لعلي ( عليه السلام ) بصحة ذلك ، لأكبر دليل على أن هذه الآية نزلت في جميع الأئمة الاثني عشر ( عليهم السلام ) ، وأن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) قال ذلك للناس وأم سلمة أيضا روته ، إضافة إلى أن القائل أمير المؤمنين ( عليه السلام ) . بل هذا يؤكد على حقيقة ، وهي أن نزول آية التطهير في الأئمة الاثني عشر من المتسالم عليه في ذلك الزمان ، ولا شبهة عند أحد فيه إلا من استبطن الكفر وأظهر الإيمان . وإلا فالناس وأصحاب الرسول ( صلى الله عليه وآله ) الذين رووا الكثير من أحاديث الكساء ، تسمع وترى ولا معترض عليه بأنها في النساء ، أو لا أقل فيهم وفي أصحاب الكساء الخمسة ( عليهم السلام ) .
1 - ينابيع المودة : 1 / 115 ط . اسلامبول و 1 / 135 ط . النجف ، وغيبة النعماني : 47 الباب الرابع ، والخطبة طويلة أخذنا موضع الحاجة ، وتفسير نور الثقلين : 4 / 272 ح 92 ، وإحقاق الحق : 3 / 118 و 5 / 36 ، وعبقات الأنوار : 3 / 504 حديث الولاية .
136
نام کتاب : طهارة آل محمد ( ع ) نویسنده : السيد علي عاشور جلد : 1 صفحه : 136