responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : طهارة آل محمد ( ع ) نویسنده : السيد علي عاشور    جلد : 1  صفحه : 135


3 - ما روي عن عبد الرحمن بن كثير قال : قلت لأبي عبد الله الصادق ( عليه السلام ) : ما عنى الله عز وجل بقوله : * ( إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا ) * .
قال : " نزلت في النبي وأمير المؤمنين والحسن والحسين وفاطمة عليهم السلام ، فلما قبض الله عز وجل نبيه كان أمير المؤمنين ، ثم الحسن ، ثم الحسين ( عليه السلام ) ، ثم وقع تأويل هذه الآية * ( وأولوا الأرحام بعضهم أولى ببعض في كتاب الله ) * ( 1 ) ، وكان علي بن الحسين عليهما السلام إماما ، ثم جرت في الأئمة من ولده الأوصياء ( عليهم السلام ) ، فطاعتهم طاعة الله ، ومعصيتهم معصية الله عز وجل " ( 2 ) .
4 - وعن الإمام الباقر ( عليه السلام ) في حديث دعاء الرسول ( صلى الله عليه وآله ) لفاطمة ( عليها السلام ) يوم الزفاف : " اللهم اجمع شملهما ، وألف بين قلوبهما ، واجعلهما وذريتهما من ورثة جنة النعيم ، وارزقهما ذرية طاهرة طيبة مباركة واجعل في ذريتهما البركة ، واجعلهم أئمة يهدون بأمرك إلى طاعتك " ( 3 ) .
5 - ما روي عن أبان بن أبي عياش ، عن سليم ، عن أمير المؤمنين ( عليه السلام ) عن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) قال : ثم قال علي ( عليه السلام ) لأبي الدرداء وأبي هريرة ومن حوله : " يا أيها الناس أتعلمون أن الله أنزل في كتابه : * ( إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا ) * ، فجمعني رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) وفاطمة وحسنا وحسينا في كساء واحد ثم قال : اللهم هؤلاء أحبتي وعترتي وثقلي وخاصتي وأهل بيتي فأذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا .
فقالت أم سلمة : وأنا .
فقال ( صلى الله عليه وآله ) لها : وأنت إلى خير ، إنما أنزلت في وفي أخي علي وفي ابنتي فاطمة ، وفي ابني حسن وحسين ، وفي تسعة من ولد الحسين خاصة ليس فيها معنا أحد غيرنا " ؟ !


1 - الأحزاب : 6 . 2 - علل الشرائع : 205 الباب 156 ح 2 ، ونقله في بحار الأنوار : 25 / 255 و 35 / 211 ، وتفسير نور الثقلين : 4 / 273 ح 94 . 3 - وفاة الصديقة الزهراء للمقرم : 32 ، وتفسير نور الثقلين : 273 ح 94 .

135

نام کتاب : طهارة آل محمد ( ع ) نویسنده : السيد علي عاشور    جلد : 1  صفحه : 135
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست