responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : طهارة آل محمد ( ع ) نویسنده : السيد علي عاشور    جلد : 1  صفحه : 122


مناقشة بقية الأقوال أما القول الثالث والرابع :
فيردهما الوجوه المتقدمة .
مضافا إلى إجماع المفسرين ، وكثرة الروايات على عدم اختصاصها بالنبي ( صلى الله عليه وآله ) .
نعم عصمة جميع بني هاشم ، أو المطلب لم تثبت بل لم يدعها أحد .
أما القول الخامس والسادس والسابع والعاشر والحادي عشر : فبطلانها يعلم مما سبق ، على أنها من الأقوال الشاذة ، ولمن أراد المزيد فليرجع إلى ما ذكره ابن القيم الجوزية ( 1 ) .
أما القول الثامن : وهذا القول ، إن كان المراد منه أن الآية نزلت في أصحاب الكساء الخمسة ( عليهم السلام ) ، ولا تشمل غيرهم ، فيرده ما يأتي من ثبوت الأدلة وتواتر الروايات بدخول الأئمة من ولد الحسين ( عليهم السلام ) الذين آخرهم القائم المنتظر عليه وعليهم ألف التحية والسلام .
وإن كان المراد أن الآية نزلت في أهل البيت ، ولكن بما أن الموجودين منهم فعلا أو حقيقة هم محمد وعلي وفاطمة والحسن والحسين ( عليهم السلام ) فقيل باختصاصها بهم لإخراج نساء النبي ( صلى الله عليه وآله ) وسلمان وواثلة وابنة أم سلمة وأمثالهم ، ويأتي قول الحضرمي في ذلك .
* قال أبو منصور ابن عساكر الشافعي بعد ذكر قول أم سلمة : " وأهل البيت رسول الله وعلي وفاطمة والحسن والحسين " هذا حديث صحيح . . . وقولها : " وأهل البيت هؤلاء الذين ذكرتهم " إشارة إلى الذين وجدوا في البيت في تلك الحالة ( 2 ) .


1 - جلاء الأفهام : 125 الباب الثالث - الفصل الرابع . 2 - كتاب الأربعين في مناقب أمهات المؤمنين : 106 ح 36 ذكر ما ورد في فضلهن جميعا .

122

نام کتاب : طهارة آل محمد ( ع ) نویسنده : السيد علي عاشور    جلد : 1  صفحه : 122
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست