نام کتاب : طهارة آل محمد ( ع ) نویسنده : السيد علي عاشور جلد : 1 صفحه : 116
في ذريتهما واجعل عليهما منك حافظا ، وإني أعيذهما بك من الشيطان الرجيم . ثم قال لعلي : ادخل بأهلك بارك الله لك و * ( رحمة الله وبركاته عليكم أهل البيت إنه حميد مجيد ) * " . إلى أن قال : " وارزقهما ذرية طاهرة طيبة مباركة واجعل في ذريتهما البركة واجعلهم أئمة يهدون بأمرك إلى طاعتك ويأمرون بما يرضيك ، طهركما الله وطهر نسلكما " ( 1 ) . 8 - وعن ابن عباس وأسماء قالا : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : " اللهم كما أذهبت عنا [ عني ] الرجس وطهرتني فطهرهما " ( 2 ) . 9 - وعن أنس أنه ( صلى الله عليه وآله ) قال : " اللهم إني أعيذها بك وذريتها من الشيطان الرجيم ، اللهم بارك فيهما ، وبارك عليهما ، وبارك لهما في شملهما " ( 3 ) . * فائدة أدعية النبي الأعظم ( صلى الله عليه وآله ) : إن قيل : ما فائدة هذه الأدعية بعد كون الإرادة تكوينية ؟ وهل هو إلا تحصيل للحاصل ؟ قلنا : أولا : أن الأدعية منها ما كان عند زواج علي وفاطمة ( عليهما السلام ) . وبعضها كان قبيل نزول الآية ، وبعضها كان بعد نزول الآية . وعليه فالإشكال متوجه إلى الأدعية التي كانت بعد نزول الآية . أما الأدعية التي كانت عند الولادة ، فلا محذور فيها ، لأن النبي الأعظم ( صلى الله عليه وآله ) كان يريد أن
1 - وفاة الصديقة الزهراء للمقرم : 31 - 32 ، ومناقب آل أبي طالب : 2 / 111 . 2 - المعجم الكبير : 24 / 135 ترجمة أسماء ما روى عنها ابن عباس ، و : 22 / 412 ترجمة فاطمة ، ذكر تزويجها ، والأحاديث الطوال بذيل المعجم : 25 / 301 حديث تزويج فاطمة ( عليها السلام ) ، ومجمع الزوائد : 9 / 207 ط . مصر 1352 وبغية الرائد في تحقيق مجمع الزوائد : 9 / 335 ح 15213 كتاب المناقب ، وجواهر العقدين : 303 الباب الثامن . 3 - تاريخ الخميس : 1 / 411 بناء علي بفاطمة ، الموطن الثاني ، ومناقب ابن المغازلي : 349 ح 399 ط . النجف و 217 ط . بيروت ، وجواهر العقدين : 302 الباب الثامن .
116
نام کتاب : طهارة آل محمد ( ع ) نویسنده : السيد علي عاشور جلد : 1 صفحه : 116