نام کتاب : شرح إحقاق الحق نویسنده : السيد المرعشي جلد : 6 صفحه : 574
حدثني رجل عن عبد الله بن أبي نجيح ، عن مجاهد بن جبير ، عن ابن عباس ، قال : أهدي رسول الله صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع مأة بدنة ، نحر منها ثلاثين بدنة بيده ، ثم أمر عليا فنحر ما بقي منها ، وقال : أقسم لحومها وجلالها وجلودها بين الناس ولا تعطين جزارا منها شيئا ، وخذ لنا من كل بعير حذية من لحم ، ثم اجعلها في قدر واحدة حتى نأكل من لحمها ونحسو من مرقها ففعل . ومنهم الحافظ البخاري في ( صحيحه ) ( ج 3 ص 141 ط الأميرية بمصر ) قال : حدثنا أبو النعمان ، حدثنا حماد بن زيد ، أخبرنا عبد الملك بن جريح ، عن عطاء ، عن جابر وعن طاووس ، عن ابن عباس رضي الله عنهم ، قال : قدم النبي صلى الله عليه وسلم صبح رابعة من ذي الحجة مهلين بالحج لا يخلطهم شئ فلما قدمنا أمرنا فجعلناها عمرة ، وأن نحل إلى نسائنا ففشت في ذلك القالة ( المقالة خ ل ) قال عطاء : فقال : جابر : فيروح أحدنا إلى منى وذكره يقطر منيا ، فقال جابر : يكفه ، فبلغ النبي صلى الله عليه وسلم فقام خطيبا فقال : بلغني إن أقواما يقولون : كذا وكذا ، والله لأنا أبر وأتقى الله منهم ، ولواني استقبلت من أمري ما استدبرت ما اهتديت ، ولولا أن معي الهدي لأحللت ، فقام سراقة بن ملك بن جعشم ، فقال : يا رسول الله هي لنا أو للأبد ؟ فقال : لا بل للأبد ، قال : وجاء علي بن أبي طالب فقال أحدهما يقول لبيك بما أهل به رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وقال : وقال الآخر لبيك بحجة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فأمر النبي صلى الله عليه وسلم أن يقيم على إحرامه وأشركه في الهدي . الحديث الرابع ما رواه القوم : منهم الحافظ أحمد بن حنبل في ( مسنده ) ( ج 2 ص 28 ط الميمنية بمصر )
574
نام کتاب : شرح إحقاق الحق نویسنده : السيد المرعشي جلد : 6 صفحه : 574