نام کتاب : شرح إحقاق الحق نویسنده : السيد المرعشي جلد : 6 صفحه : 573
فدخل علي على فاطمة ابنة رسول الله فوجدها قد حلت وتهيأت ، فقال : مالك يا ابنة رسول الله ، قالت : أمرنا رسول الله أن نحل بعمرة فأحللنا ، قال : ثم أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فلما فرغ من الخبر عن سفره قال رسول الله : انطلق فطف بالبيت وحل كما حل أصحابك ، فقال : يا رسول الله إني قد أهللت بما أهللت به ، قال : ارجع فاحلل كما حل أصحابك ، قال : قلت يا رسول الله إني قلت حين أحرمت : اللهم إني أهللت بما أهل به عبدك ورسولك ، قال : فهل معك من هدي ؟ قال : قلت : لا قال : فأشركه رسول الله صلى الله عليه وسلم في هديه ، وثبت على إحرامه مع رسول الله حتى فرغا من الحج ونحر رسول الله صلى الله عليه وسلم الهدي عنهما . الحديث الثالث ما رواه جماعة من أعلام القوم : منهم العلامة المحدث أحمد بن حنبل في ( المسند ) ( ج 1 ص 253 ط مصر ) قال : حدثنا عبد الله ، حدثني أبي ، ثنا عفان ، ثنا خالد ، ثنا يزيد بن أبي زياد ، عن مجاهد ، عن ابن عباس ، قال : قدمنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم حجاجا فأمرهم فجعلوها عمرة ، ثم قال : لو استقبلت من أمري ما استدبرت لفعلت كما فعلوا ولكن دخلت العمرة في الحج إلى يوم القيامة ، ثم أنشب أصابعه بعضها في بعض ، فحل الناس إلا من كان معه هدي ، وقدم علي من اليمن فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم : بم أهللت ؟ قال : أهللت بما أهللت به ، فهل معك هدي ؟ قال : لا ، قال : فأقم كما أنت ولك ثلث هديي ، قال : وكان مع رسول الله صلى الله عليه وسلم مأة بدنة . وفي ( ص 260 الطبع المذكور ) قال : حدثنا عبد الله ، حدثنا أبي ، ثنا يعقوب ، ثنا أبي ، عن ابن إسحاق ، قال :
573
نام کتاب : شرح إحقاق الحق نویسنده : السيد المرعشي جلد : 6 صفحه : 573