responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح إحقاق الحق نویسنده : السيد المرعشي    جلد : 6  صفحه : 570


قال : ثم بقيا على إحرامهما حتى بلغ الهدي محله .
وفي ( ج 3 ص 320 ، الطبع المذكور ) :
حدثنا عبد الله ، حدثني أبي ، ثنا يحيى ، ثنا جعفر ، حدثني أبي ، قال : أتينا جابر بن عبد الله في بني سلمة فسألناه عن حجة النبي صلى الله عليه وسلم فحدثنا إلى أن قال :
قال : لعلي بم أهللت ؟ قال : قلت : اللهم إني أهل بما أهل به رسولك ، قال : ومعي الهدي ، قال : فلا تحل ، قال : فكانت جماعة الهدي الذي أتى به علي رضي الله تعالى عنه من اليمن ، الذي أتى به النبي صلى الله عليه وسلم مأة فنحر رسول الله صلى الله عليه وسلم يده ثلاثة وستين ، ثم أعطى عليا فنحر ما بقي وأشركه في هديه ، ثم أمر من كل بدنة ببضعة فجعلت في قدر فأكلا من لحمها وشربا من مرقها ، ثم قال نبي الله صلى الله عليه وسلم قد نحرت ههنا ، ومني كلها منحر ، ووقف بعرفة فقال : وقفت ههنا وعرفة كلها موقف ، ووقف بالمزدلفة فقال : قد وقفت ههنا والمزدلفة كلها موقف .
ومنهم الحافظ أبو عبد الله البخاري في ( صحيحه ) ( ج 3 ص 4 ط الأميرية بمصر ) قال :
حدثنا محمد بن المثنى ، حدثنا عبد الوهاب بن عبد المجيد ، عن حبيب المعلم ، عن عطاء ، حدثني جابر بن عبد الله رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم أهل وأصحابه بالحج ، وليس مع أحد منهم هدى غير النبي صلى الله عليه وسلم وطلحة ، وكان علي قدم من اليمن ومعه الهدي ( هدي ) ، فقال : أهللت بما أهل به رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وإن النبي صلى الله عليه وسلم أذن لأصحابه ( أصحابه ) أن يجعلوها عمرة ، يطوفوا بالبيت ثم يقصروا ويحلوا إلا من معه الهدي ، فقالوا فننطلق إلى منى وذكر أحدنا يقطر ، فبلغ النبي صلى الله عليه وسلم ، فقال لو استقبلت من أمري ما استدبرت ما اهتديت ، ولولا أن معي الهدي لأحللت ، وأن عائشة حاضت فنسكت المناسك كلها غير أنها لم تطف بالبيت قال : فلما طهرت وطافت قالت : يا رسول الله صلى الله عليه وسلم أتنطلقون بعمرة وحجة وأنطلق بالحج فأمر عبد الرحمن بن أبي بكر أن يخرج معها إلى التنعيم فاعتمرت بعد الحج

570

نام کتاب : شرح إحقاق الحق نویسنده : السيد المرعشي    جلد : 6  صفحه : 570
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست