نام کتاب : شرح إحقاق الحق نویسنده : السيد المرعشي جلد : 6 صفحه : 569
الحديث الأول ما رواه جماعة من أعلام القوم : منهم الحافظ أحمد بن حنبل في ( مسنده ) ( ج 3 ص 317 ط الميمنية بمصر ) حيث قال : حدثنا عبد الله ، حدثني أبي ، ثنا إسماعيل ، أنا ابن جريح ، عن عطاء ، قال : قال جابر بن عبد الله ، أهللنا أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم بالحج خالصا ليس معه غيره خالصا وحده فقدمنا مكة صبح رابعة مضت من ذي الحجة ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : حلوا واجعلوها عمرة ، فبلغه أنا نقول : لما لم يكن بيننا وبين عرفة إلا خمس أمرنا أن نحل فيروح إلى منى ناس منا ومذاكيرنا تقطر منيا ، فخطبنا فقال : قد بلغني الذي قلتم وإني لأتقاكم وأبركم ولولا الهدي لحللت ولو استقبلت من أمري ما استدبرت ما أهديت ، حلوا واجعلوها عمرة ، قال : وقدم علي رضي الله تعالى عنه من اليمن قال : بم أهللت فقال : بما أهل به النبي صلى الله عليه وسلم قال : فاهده وامكث حراما كما أنت . وفي ( ج 3 ص 305 ط الميمنية بمصر ) حدثنا عبد الله ، حدثني أبي ، ثنا عبد الوهاب الثقفي ، ثنا حبيب يعني المعلم عن عطاء ، حدثني جابر إن رسول الله صلى الله عليه وسلم أهل وأصحابه بالحج وليس مع أحد منهم يومئذ هدى إلا النبي صلى الله عليه وسلم وطلحة ، وكان علي قدم من اليمن ومعه الهدي ، فقال : أهللت بما أهل به رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فذكر الحديث بنحو ما تقدم عنه أولا . وفي ( ج 3 ص 366 ، الطبع المذكور ) حدثنا عبد الله ، حدثني أبي ، ثنا أبو أحمد الزبيري ، ثنا قطن ، عن أبي الزبير ، عن جابر في حديث قال وقدم علي من اليمن فقال له : بأي شئ أهللت ؟ قال : قلت اللهم إني أهل بما أهل به نبيك صلى الله عليه وسلم ، قال : فأعطاه نيفا على الثلاثين من البدن ،
569
نام کتاب : شرح إحقاق الحق نویسنده : السيد المرعشي جلد : 6 صفحه : 569