نام کتاب : شرح إحقاق الحق نویسنده : السيد المرعشي جلد : 6 صفحه : 535
ومنهم العلامة النسائي في الخصائص ( ص 40 ط التقدم بمصر ) قال : أخبرنا أبو الحسن علي بن حجر المروزي ، قال : حدثنا جرير ، عن المغيرة ، عن أم المؤمنين أم سلمة إن أقرب الناس عهدا برسول الله صلى الله عليه وسلم علي رضي الله عنه . وفي ( ص 40 ، الطبع المذكور ) قال : أخبرني محمد بن قدامة ، قال : حدثنا جرير ، عن مغيرة ، عن أم موسى ، قالت : قالت أم سلمة : والذي تحلف به أم سلمة إن أقرب الناس عهدا برسول الله صلى الله عليه وسلم علي رضي الله عنه ، قالت : لما كان غدوة قبض رسول الله صلى الله عليه وسلم فأرسل إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم قالت : وأظنه كان بعثه في حاجة ، فجعل يقول : جاء علي ، ثلاث مرات ، فجاء قبل طلوع الشمس ، فلما أن جاء عرفنا أن له إليه حاجة ، فخرجنا من البيت وكنا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم يومئذ في بيت عائشة ، وكنت في آخر من خرج من البيت ، ثم جلست من وراء الباب فكنت أدناهم إلى الباب ، فأكب عليه علي رضي الله عنه فكان آخر الناس به عهدا فجعل يساره ويناجيه . ومنهم الحاكم النيشابوري في ( المستدرك ) ( ج 3 ص 138 و 139 ط حيدر آباد الدكن ) قال : أخبرنا أحمد بن جعفر القطيعي ، ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل فذكر الحديث بعين ما تقدم عن ( المسند ) إلا أنه ذكر بدل قوله : قالت وأظنه . قالت فاطمة ، وذكر بدل قوله : فأكب عليه علي : فأكب عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم . ومنهم العلامة يوسف بن قزاوغلي سبط ابن الجوزي في ( تذكرة الخواص ) ( ص 48 ط الغري ) روى حديثا ينتهي إلى أم سلمة ( تقدم منا نقله في ج 4 ص 98 ) وفيه : مرض رسول الله مرض موته ، فلما كان اليوم الذي قبض فيه دعا عليا عليه السلام فناجاه
535
نام کتاب : شرح إحقاق الحق نویسنده : السيد المرعشي جلد : 6 صفحه : 535