نام کتاب : شرح إحقاق الحق نویسنده : السيد المرعشي جلد : 6 صفحه : 534
عن حذيفة ، قال : كان علي أسند رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى ظهره ، فقلت لعلي : هلم أراوحك ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : هو أحق به ، أخرجه الحافظ أبو نعيم . الباب الثاني والأربعون بعد المأة في أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم كان يسار عليا ويناجيه حين قبض صلى الله عليه وآله وسلم رواه جماعة من أعلام القوم : منهم الحافظ أحمد بن حنبل في ( مسنده ) ( ج 6 ص 300 ط الميمنية بمصر ) قال : حدثنا عبد الله ، حدثني أبي ، ثنا عبد الله بن محمد وسمعته أنا من عبد الله بن محمد بن أبي شيبة ، قال : حدثنا جرير بن عبد الحميد ، عن مغيرة ، عن أم موسى ، عن أم سلمة ، قالت : والذي أحلف به إن كان علي لأقرب الناس عهدا برسول الله صلى الله عليه وسلم ، قالت عدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم غداة بغد غداة يقول : جاء علي مرارا ، قالت : وأظنه كان بعثه في حاجة ، قالت : فجاء بعد فظننت إن له عليه حاجة ، فخرجنا من البيت فقعدنا عند الباب فكنت من أدناهم إلى الباب ، فأكب عليه علي فجعل يساره ويناجيه ، ثم قبض رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم من يومه ذلك فكان أقرب الناس به عهدا . ومنهم الحافظ المذكور في ( فضائل الصحابة ) ( ج 2 ص 245 مخطوط ) : روى الحديث بعين ما تقدم عن ( المسند ) إلا أنه ذكر بدل قوله : قالت وأظنه ، قالت فاطمة .
534
نام کتاب : شرح إحقاق الحق نویسنده : السيد المرعشي جلد : 6 صفحه : 534