نام کتاب : شرح إحقاق الحق نویسنده : السيد المرعشي جلد : 6 صفحه : 211
خازن الجنان ، ومالك خازن النيران بمفاتيح الجنة والنار فأقول لهما أن أعطوا مفاتيحهما بعلي . ومنهم العلامة القندوزي في ( ينابيع المودة ) ( ص 84 ط اسلامبول ) روى عن أبي سعيد الخدري وفيه : أن النبي قال : يأتي رضوان خازن الجنة بمفاتيح الجنة ومالك خازن النار بمفاتيح النار ، فأدفعهما لعلي . وفي ( ص 85 ، الطبع المذكور ) قال : عن أبي بصير ، عن الباقر ، عن أبيه ، عن أمير المؤمنين علي عليهم السلام قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : كيف بك يا علي إذا وقفت على شفير جهنم وقد مد الصراط ، وقلت للناس : جوزوا ، وقلت لجهنم : هذا لي وهذا لك . وفي ( ص 257 ، الطبع المذكور ) قال : جابر رفعه ، إذا كان يوم القيامة يأتيني جبرائيل وميكائيل بحزمتين من المفاتيح حزمة من مفاتيح الجنة وحزمة من مفاتيح النار ، وعلى مفاتيح الجنة أسماء المؤمنين من شيعة محمد وعلي ، وعلى مفاتيح النار أسماء المبغضين من أعدائه ، فيقولان لي : يا أحمد هذا مبغضك وهذا محبك ، فأدفعها إلى علي بن أبي طالب فيحكم فيهم بما يريد فوالذي قسم الأرزاق لا يدخل مبغضيه الجنة ولا محبيه النار أبدا . ومنهم العلامة الكشفي في ( المناقب المرتضوية ) ( ص 115 ط بمبئي ) روى الحديث عن جابر بعين ما تقدم عن ( ينابيع المودة ) . القسم الثاني ما رواه القوم : منهم العلامة القندوزي في ( ينابيع المودة ) ( ص 256 ط اسلامبول ) قال :
211
نام کتاب : شرح إحقاق الحق نویسنده : السيد المرعشي جلد : 6 صفحه : 211