نام کتاب : شرح إحقاق الحق نویسنده : السيد المرعشي جلد : 6 صفحه : 210
الباب متمم التسعين في أن عليا بيده مفاتيح الجنة والنار قد تقدم الأحاديث الدالة على كون علي قسيم الجنة والنار ( ج 4 ص 379 و 287 وص 160 ومن ص 259 ، إلى ص 264 ) والغرض الآن ذكر نوادر ما دل عليه الأحاديث وهي قسمان . القسم الأول ما رواه جماعة من أعلام القوم : منهم العلامة ابن المغازلي في ( المناقب ) قال : لما مرض الأعمش مرضه الذي مات فيه ودخل عليه ابن شبرمة ، وابن أبي ليلى ، وأبو حنيفة ، فقالوا : يا أبا محمد هذا آخر يوم من أيام الدنيا ، وأول يوم من أيام الآخرة ، وكنت تروي عن علي عليه السلام ، وكان السلطان يعترضك عليها ، وفيها تعبير بني أمية ، ولو كنت اقتصرت لكان الرأي فقال : ألي تقولون هذا ، اسندوني ، فسندوه فقال : حدثني المتوكل الناجي ، عن أبي سعيد الخدري ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إذا كان يوم القيامة ، قال الله تعالى لي ولعلي عليه السلام : أدخلا الجنة من أحبكما ، وأدخلا النار من أبغضكما ، فيجلس علي عليه السلام في شفير جهنم فيقول : هذا لي وهذا لك . ومنهم العلامة الشهير بابن حسنويه في ( در بحر المناقب ) ( ص 132 مخطوط ) روى عن أبي سعيد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : إن يوم القيامة يأتيني رضوان
210
نام کتاب : شرح إحقاق الحق نویسنده : السيد المرعشي جلد : 6 صفحه : 210