نام کتاب : دراسات في العقيدة الإسلامية نویسنده : محمد جعفر شمس الدين جلد : 1 صفحه : 188
الثانية : أنها لو كانت زائدة على ذاته يلزم من ذلك أن يكون كماله بأمر زائد عليه ، فيلزم كونه ناقصا بحسب ذاته ، كاملا بغير ذاته [1] . الثالثة : أنها لو لم تكن كذلك يلزم التكثر في ذاته تعالى ، لأجل كثرة صفاته الموجبة لكثرة المقتضي . مع أنه أحدي الذات بسيط الحقيقة [2] . الاستدلال بالنقل : وأما النقل ، فيمكن الاستدلال منه بروايات كثيرة ، وردت عن أئمة أهل البيت عليهم السلام . منها : ما رواه الكليني [3] عن علي بن إبراهيم ، عن محمد بن خالد ، عن صفوان بن يحيى ، عن ابن مسكان ، عن أبي بصير قال : سمعت أبا عبد الله الصادق عليه السلام يقول : لم يزل الله عز وجل ربنا والعلم ذاته ولا معلوم ، والسمع ذاته ولا مسموع . والقدرة ذاته ولا مقدور . فلما أحدث الأشياء وكان المعلوم ( أي وجد ) وقع العلم منه على المعلوم ، والسمع على المسموع ، والقدرة على المقدور . ومنها : ما رواه الكليني أيضا [4] بسند عن الإمام الصادق عليه السلام أنه قال عندما سئل عن كون الله سبحانه سميعا بصيرا وهو