responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : خلاصة علم الكلام نویسنده : الدكتور عبد الهادي الفضلي    جلد : 1  صفحه : 304


استدل الشيعة على امامة علي بعدة نصوص منها :
1 - حديث الغدير :
وقد دون هذا الحديث في غير كتاب من الكتب المعتبرة ، وروي بغير طريق من الطرق المختلفة صحاحا وحسانا وسواها .
ونص على تواتره غير واحد من الأعلام ، من أحدثهم السيد الطباطبائي قال : وأما حديث الغدير - أعني قوله ( ص ) :
( من كنت مولاه فعلي مولاه ) - فهو حديث متواتر منقول من طرق الشيعة وأهل السنة بما يزيد على مئة طريق [1] .
ونصه كما أخرجه الإمام أحمد بن حنبل من حديث البراء بن عازب ( في ص 281 من الجزء الرابع من مسنده ) من طريقين : قال :
كنا مع رسول الله ( ص ) فنزلنا بغدير خم فنودي فينا الصلاة جامعة ، وكسح لرسول الله ( ص ) تحت شجرتين ، فصلى الظهر ، وأخذ بيد علي ، فقال : ألستم تعلمون أني أولى بالمؤمنين من أنفسهم ؟
قالوا :
بلى .
قال : من كنت مولاه فعلي مولاه ، اللهم وال من ولاه ، وعاد من عاداه .
قال : فلقيه عمر بعد ذلك ، فقال له : هنيئا يا بن أبي طالب أصبحت وأمسيت مولى كل مؤمن ومؤمنة ( 1 ) .
وتقرير الاستدلال به :
يقول الشيخ أبو علي الطبرسي : فأما وجه الاستدلال بخبر الغدير ففيه طريقان :
أحدهما : أن نقول : إن النبي قرر أمته في ذلك المقام على فرض طاعته فقال : ( ألست أولى بكم من أنفسكم ) فلما أجابوه بالاعتراف وقالوا : ( بلى ) ، رفع بيد أمير



[1] الميزان 4 / 59 ولزيادة المعرفة في مستوى السند ودلالة المتن يرجع إلى الجزء الأول من كتاب ( الغدير ) للشيخ الأميني . ( 2 ) المراجعات 190 .

304

نام کتاب : خلاصة علم الكلام نویسنده : الدكتور عبد الهادي الفضلي    جلد : 1  صفحه : 304
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست