نام کتاب : حديث الطلب والإرادة نویسنده : السيد الخميني جلد : 1 صفحه : 84
حين موتها ) * [1] ، وأخرى إلى ملك الموت كقوله : * ( قل يتوفاكم ملك الموت الذي وكل بكم ) * ( 2 ) ، وثالثة إلى الملائكة كقوله : * ( ولو ترى إذ يتوفى الذين كفروا الملائكة ) * ( 3 ) . والآيات الناسبة الإضلال تارة إلى الله تعالى ( 4 ) ، وأخرى إلى إبليس ( 5 ) ، وثالثة إلى العباد كفرعون ( 6 ) والسامري ( 7 ) . وأنت إذا كنت ذا قلب متنور بنور فهم القرآن بعد تطهيره من أرجاس التعلق إلى الطبيعة ف * ( إنه لقرآن كريم * في كتاب مكنون * لا يمسه إلا المطهرون ) * ( 8 ) ، لوجدت هذه اللطيفة في آيات لا يمسها العامة فهذا قوله : * ( الحمد لله رب العالمين ) * ( 9 ) قصر جميع المحامد عليه تعالى وأرجع كل محمدة إليه ، فلولا أن كل كمال وجمال كماله وجماله بالذات وبحسب الحقيقة لم يكن وجه صحيح لهذا القصر . ولو أضفت إلى ذلك ما عند أهل المعرفة من قوله : * ( بسم الله الرحمن الرحيم ) * متعلق بقوله : * ( الحمد لله ) * ( 10 ) ترى أن المحامد من كل حامد إنما يقع باسم الله ، فباسمه يكون كل حمد لله تعالى ، فهو الحامد والمحمود . هذه شمة من الآيات ذكرناها أنموذجة لغير ما ذكر . والآيات الست المذكورة أنموذجة لغيرها من الآيات [ 27 ] . [ 27 ] يريد الأستاذ الإمام ( قدس سره ) تنوير الطريق الدقيق والنظر التوحيدي الخاص في بيان المذهب الحق بالتأييدات النقلية - مضافا إلى ما مر - فذكر طوائف من الآيات : منها : الآيات الحاكية لقضية خضر وموسى ( عليهما السلام ) ، ويكفي في ذلك قوله : * ( وما فعلته عن أمري ذلك تأويل ما لم تسطع عليه صبرا ) * ، يعني أن ما اعترضت عليه - من خرق السفينة وقتل الغلام وإقامة الجدار - كل هذه لم يكن بأمري وإرادتي وما كنت