responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : حديث الطلب والإرادة نویسنده : السيد الخميني    جلد : 1  صفحه : 13


موجود لم تكن ذاته من هذه الحيثية مصداقا للوجود .
فيتحقق حينئذ في ذاته جهة إمكانية يخالف جهة الفعلية والتحصل ، فيتركب ذاته من حيثيتي الوجوب وغيره ، فينتظم ذاته من جهة وجودية وعدمية ، فلا يكون واحدا حقيقيا بل مركب من حيثية فعلية ومن جهة إمكانية .
ولا شك في أن الإمكان المفروض والمقرون مع وجود الشئ هو الإمكان الاستعدادي ، فلا مناص من أن يكون موضوعه الجسم المادي ، وهذا أيضا خلف ، لأن ما فرضناه واحدا حقيقيا وواجبا صار مركبا وممكنا بالإمكان الاستعدادي المستلزم للمادة والصورة .
وأيضا يلزم أن يكون سبحانه وتعالى مستكملا بغيره فيكون للغير فيه تأثير ، وأن يكون هناك جهة أشرف مما عليه واجب الوجود ، تعالى عما يقول الظالمون علوا كبيرا .
وإلى كل ذلك أشار ( قدس سره ) بقوله : " وإلا يلزم الأصلان أو الأصول والتركيب في ذاته . . .
إلى آخره " .

13

نام کتاب : حديث الطلب والإرادة نویسنده : السيد الخميني    جلد : 1  صفحه : 13
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست