نام کتاب : حديث الطلب والإرادة نویسنده : السيد الخميني جلد : 1 صفحه : 125
أنهما منتهيان إلى ما لا بالاختيار ، كيف وقد سبقهما الإرادة الأزلية والمشية الإلهية ؟ ! ومعه كيف تصح المؤاخذة على ما يكون بالآخرة بلا اختيار ؟ ! قلت : العقاب إنما يتبع الكفر والعصيان التابعين للاختيار الناشئ عن مقدماته الناشئة عن شقاوتهما الذاتية اللازمة لخصوص ذاتهما ، فإن السعيد سعيد في بطن أمه ، والشقي شقي في بطن أمه ، " والناس معادن كمعادن الذهب والفضة " ، كما في الخبر والذاتي لا يعلل ، فانقطع السؤال . . . إلى آخره ( الكفاية 1 ، ص 100 ) .
125
نام کتاب : حديث الطلب والإرادة نویسنده : السيد الخميني جلد : 1 صفحه : 125