responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : جهاد الإمام السجاد ( ع ) نویسنده : السيد محمد رضا الجلالي    جلد : 1  صفحه : 279


- وتذلل وتلطف لإعطائه من الرضا ما يكفه عنك ولا يضر بدينك ، وتستعين عليه في ذلك بالله .
- ولا تعازه ، ولا تعانده ، فإنك إن فعلت ذلك عققته ، وعققت نفسك ، فعرضتها لمكروهه ، وعرضته للهلكة فيك ، وكنت خليقا أن تكون معينا له عليه نفسك ) [1] وشريكا له في ما أتى إليك [ من سوء ] .
ولا قوة إلا بالله .
[ 16 ] وأما حق سائسك بالعلم :
- فالتعظيم له .
- والتوقير لمجلسه .
- وحسن الاستماع إليه ، والإقبال عليه .
( - والمعونة له على نفسك في ما لا غنى بك عنه من العلم ، بأن تفرغ له عقلك ، وتحضره فهمك ، وتزكي له قلبك ، وتجلي له بصرك : بترك اللذات ، ونقص الشهوات .
- وأن تعلم أنك - في ما ألقى إليك - رسوله إلى من لقيك من أهل الجهل ، فلزمك حسن التأدية عنه إليهم ، ولا تخنه في تأدية رسالته ، والقيام بها عنه إذا تقلدتها ) .
[ - وأن لا ترفع عليه صوتك .
- وأن لا تجيب أحدا يسأله عن شئ حتى يكون هو الذي يجيب .
- ولا تحدث في مجلسه أحدا .
- ولا تغتاب عنده أحدا .
- وأن تدفع عنه إذا ذكر عندك بسوء .
- وأن تستر عيوبه .
- وتظهر مناقبه .
- ولا تجالس له عدوا .
- ولا تعادي له وليا .



[1] في الصدوق بدل ما بين القوسين قوله : وأن عليك أن لا تتعرض لسخطه ، فتلقي بيدك إلى التهلكة ، وتكون شريكا له في ما يأتي إليك من سوء .

279

نام کتاب : جهاد الإمام السجاد ( ع ) نویسنده : السيد محمد رضا الجلالي    جلد : 1  صفحه : 279
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست