responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المجالس العاشورية في المآتم الحسينية نویسنده : الشيخ عبد الله ابن الحاج حسن آل درويش    جلد : 1  صفحه : 613


< شعر > كيف حَالُ الحسينِ سَاعَةَ وَافَى * صَاحِبَ الرَّايَةِ الشُّجَاعَ المظفَّرْ هَلْ يُلاَمُ الحسينُ حينَ رَآهُ * وَعَمُودُ الحديدِ في الرَّأْسِ أثَّرْ إنْ دعا يا أَخِي وَيَا نُورَ عيني * فَقْدُكَ اليومَ كَسْرُهُ ليس يُجْبَرْ ( 1 ) < / شعر > < فهرس الموضوعات > المجلس الثاني والعشرون < / فهرس الموضوعات > المجلس الثاني والعشرون < فهرس الموضوعات > مقتل الحمزة بن عبد المطلب ( عليه السلام ) < / فهرس الموضوعات > مقتل الحمزة بن عبد المطلب ( عليه السلام ) جاء في كتاب كتبه أمير المؤمنين ( عليه السلام ) إلى معاوية : إن قوماً استشهدوا في سبيل الله من المهاجرين ، ولكلٍّ فضلٌ ، حتى إذا استشهد شهيدنا قيل : سيِّد الشهداء ، وخصَّه رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) بسبعين تكبيرة عند صلاته عليه ، أولا ترى أن قوماً قُطعت أيديهم في سبيل الله ، ولكلٍّ فضلٌ ، حتى إذا فعل بواحدنا كما فُعل بواحدهم ، قيل : الطيار في الجنة ، وذو الجناحين . وساق ( عليه السلام ) الكلام إلى أن قال : منَّا أسد الله ، ومنكم أسد الأحلاف .
وعن أبي أيوب الأنصاري ، عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) أنه قال لفاطمة ( عليها السلام ) : شهيدنا أفضل الشهداء وهو عمُّك ، ومنّا من جعل الله له جناحين يطير بهما مع الملائكة وهو ابن عمِّك . . وروي عن النبيِّ ( صلى الله عليه وآله ) ، قال : من الركبان يوم القيامة عمّي حمزة ، أسد الله وأسد رسوله ، على ناقتي العضباء .
وروي عن الإمام الرضا عن آبائه ( عليهم السلام ) عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) أنه قال : خير إخواني علي ، وخير أعمامي حمزة ، والعباس صنو أبي .
وعن أنس بن مالك قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : نحن بنو عبد المطلب سادة أهل الجنة : رسول الله ، وحمزة سيِّد الشهداء ، وجعفر ذو الجناحين ، وعلي


1 - هذه القصيدة جاءت بطلب منا من الشيخ المنصوري فجزاه الله خير الجزاء .

613

نام کتاب : المجالس العاشورية في المآتم الحسينية نویسنده : الشيخ عبد الله ابن الحاج حسن آل درويش    جلد : 1  صفحه : 613
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست