responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المجالس العاشورية في المآتم الحسينية نویسنده : الشيخ عبد الله ابن الحاج حسن آل درويش    جلد : 1  صفحه : 580


< شعر > والناسُ في الأَمْنِ والسُّرُورِ ولا * يَأْمَنُ طُوْلَ الحَيَاةِ خَائِفُنا ( 1 ) < / شعر > وروى القندوزي الحنفي من مقتل أبي مخنف أن الإمام زين العابدين ( عليه السلام ) لمَّا وصل من الأسر إلى المدينة خطب في أهل المدينة ، وقال ( عليه السلام ) في خطبته : . . أيها الناس ، أصبحنا مشرَّدين مطرودين مذودين شاسعين عن الأوطان ، من غير جرم اجترمناه ، ولا مكروه ارتكبناه ، ولا ثلمة في الإسلام ثلمناها ، ولا فاحشة فعلناها ، فوالله لو أن النبي ( صلى الله عليه وآله ) أوصى إليهم في قتالنا لما زادوا على ما فعلوا بنا ، فإنّا لله وإنّا إليه راجعون ( 2 ) .
وقال الناشي الصغير في قصيدة له وهي بضعة عشر بيتاً ، ذكر منها الحموي قوله :
< شعر > عجب لكم تُفنون قتلا بِسَيْفِكُمُ * ويسطو عليكم مَنْ لكم كان يَخْضَعُ فما بقعةٌ في الأرض شرقاً ومغرباً * وليس لكم فيها قتيلٌ ومَصْرَعُ ظُلِمْتُم وَقُتِّلْتُم وَقُسِّمَ فَيْئُكُمْ * وَضَاقَتْ بكم أرضٌ فلم يَحْمِ مَوْضِعُ كأنَّ رسولَ اللهِ أوصى بقتِلكم * وأجسامُكُمْ في كُلِّ أرض تُوَزَّعُ ( 3 ) < / شعر > وقال السيِّد صالح النجفي القزويني عليه الرحمة المتوفى سنة 1306 ه‌ :
< شعر > فطوسٌ لكم والكَرْخُ شَجْواً وكربلا * وكوفانُ تبكي والبقيعُ وزمزمُ وكم قد تعطَّفتم عليهم ترحُّماً * فلم يعطفوا يوماً عليكم ويرحموا فَلاَ رَبِحَتْ آلُ الطليقِ تِجَارةً * ولا بَرِحَتْ هوناً تُسامُ وَتُرْغَمُ فَمَا مِنْكُمُ قَدْ حرَّم اللهُ حَلَّلُوا * وما لَكُمُ قد حلَّل اللهُ حَرَّمُوا وَجَدُّهُمُ لو كان أوصى بقتلِهِمْ * إليكم لَمَا زِدْتُم على ما فَعَلْتُمُ < / شعر >


1 - شجرة طوبى ، الحائري : 1 / 6 ، وأوردها الذهبي في سير أعلام النبلاء : 15 / 167 ونسبها لغير الإمام ( عليه السلام ) . 2 - ينابيع المودة لذوي القربى ، القندوزي : 3 / 93 . 3 - معجم الأدباء ، الحموي : 13 / 292 - 293 ، لسان الميزان ، ابن حجر 4 / 239 - 240 .

580

نام کتاب : المجالس العاشورية في المآتم الحسينية نویسنده : الشيخ عبد الله ابن الحاج حسن آل درويش    جلد : 1  صفحه : 580
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست