responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المجالس العاشورية في المآتم الحسينية نویسنده : الشيخ عبد الله ابن الحاج حسن آل درويش    جلد : 1  صفحه : 575


فلعنة الله على حرملة بن كاهل الذي فجع أهل البيت ( عليهم السلام ) بقتله عبد الله الرضيع ، فلم تكن في قلبه شفقة ولا رحمة على رضيع الحسين ( عليه السلام ) فبأي ذنب قتله ، ولله درّ السيد حيدر الحلي عليه الرحمة إذ يقول في مقتل عبد الله الرضيع ومصيبة الفاطميات في السبا :
< شعر > وَمُنْعَطِف أهوى لتقبيلِ طِفْلِهِ * فَقَبَّلَ منه قَبْلَه السَّهْمُ مَنْحَرا لقد وُلِدَا في سَاعَة هو والرَّدَى * وَمِنْ قَبْلِهِ في نَحْرِه السَّهْمُ كبَّرا وفي السَّبْيِ مما يصطفي الخِدْرُ نِسْوَةٌ * يعزُّ على فتيانِها أن تُسَيَّرا حَمَتْ خِدْرَها يَقْظَى وودَّت بنومِهَا * تَرُدُّ عليها جَفْنَها لا على الكَرَى فَأَضْحَتْ ولا من قَوْمِها ذو حفيظة * يقومُ وَرَاءَ الخِدْرِ عنها مُشَمِّرا مشى الدَّهْرُ يومَ الطفِّ أعمى فلم يَدَعْ * عِمَاداً لها إلاَّ وفيه تَعَثَّرا وَجَشَّمَها الْمَسْرَى بِبَيْدَاءَ قَفْرَة * وَلَمْ تَدْرِ قَبْلَ الطفِّ ما البيدُ والسُّرَى وَلَمْ تَرَ حتَّى عينُها ظِلَّ شَخْصِها * إِلَى أَنْ بَدَت في الغاضريَّةِ حُسَّرَا ( 1 ) < / شعر > < فهرس الموضوعات > المجلس السادس عشر < / فهرس الموضوعات > المجلس السادس عشر < فهرس الموضوعات > ظلامات أهل البيت ( عليهم السلام ) واضطهادهم < / فهرس الموضوعات > ظلامات أهل البيت ( عليهم السلام ) واضطهادهم وما جرى عليهم من القتل والتشريد جاء في بعض زيارات أئمّة أهل البيت ( عليهم السلام ) : وأنتم بين صريع في المحراب قد فلق السيف هامته ، وشهيد فوق الجنازة قد شُكَّت بالسهام أكفانه ، وقتيل بالعراء قد رُفع فوق القناة رأسه ، ومكبَّل في السجن رُضَّت بالحديد أعضاؤه ، ومسموم قد قُطِّعت بجرع السمِّ أمعاؤه ، فإنّا لله وإنّا إليه راجعون ، ولا حول ولا قوَّة إلاَّ بالله العليِّ


1 - رياض المدح والرثاء ، الشيخ حسين القديحي : 63 .

575

نام کتاب : المجالس العاشورية في المآتم الحسينية نویسنده : الشيخ عبد الله ابن الحاج حسن آل درويش    جلد : 1  صفحه : 575
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست